احتفال ماغواير بـ"الهدف" ينقلب ضده.. ماذا قال قائد مانشستر يونايتد؟

لم يتمالك لاعب منتخب إنكلترا وقائد مانشستر يونايتد هاري ماغواير أعصابه أمس خلال مباراة منتخب بلاده ومنتخب ألبانيا ضمن تصفيات كأس العالم لحظة تسجيله الهدف. 

وسحقت إنكلترا منتخب ألبانيا 5-صفر لتصبح قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمونديال الذي سيقام في قطر، بعدما افتتح ماغواير التهديف بضربة رأس في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء، ليركض باتجاه المدرجات، منزلقًا على ركبتيه، وواضعًا يديه على أذنيه في إشارة إلى تجاهل منتقديه على ما يبدو.

فضيحة مباراة ليفربول

وعاش اللاعب الإنكليزي أسابيع عصيبة، وتحديدًا منذ تلقي مانشستر يونايتد هزيمتين متتاليتين على أرضه في مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي وتراجعه للمركز السادس بين فرق الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتلقى ماغواير سلسلة انتقادات عنيفة على خلفية أدائه، لا سيّما أنه كان أحد الأسباب الرئيسية للمباراة "الفضيحة" التي أتخم فيها "الريدز" شباك غريمه التقليدي، على ملعبه وأمام جماهيره بالأهداف، وخرج منتصرًا من أولد ترافورد، بنتيحة تاريخية 5-0، كان للنجم محمد صلاح ثلاثة أهداف منها.

ودافع ماغواير عن أسلوب احتفاله بهدفه أمس، لا سيما بعد انتقاده بشدة لطريقته من جانب لاعبين سابقين وصفوا الاحتفال بأنه مبالغ فيه وغير ضروري، عقب تراجع مستواه مؤخرًا مع فريقه.

ليس موجهًا لأحد

وقالت تقارير إن قائد مانشستر يونايتد السابق روي كين الذي يعمل محللًا رياضيًا في الوقت الحالي وصف أسلوب احتفال ماغواير بأنه "مخجل"، وقال لاعب المنتخب السابق جيرمين ديفو إن الاحتفال "ترك غصة في النفوس".

وفي مقابلة بعد المباراة، قال ماغواير: "أنا قائد مانشستر يونايتد، وبالطبع سأتعرض لانتقادات عندما لا يقدم الفريق أداء جيدًا. وأنا أتوقع ذلك بكل تأكيد لكن الاحتفال لم يكن موجهًا لأحد". وأضاف: "إحراز هدف لمنتخب بلادك يمنحك شعورًا هائلًا. كان الهدف الأول في مباراة هامة في التصفيات، وكنا نعرف مدى أهمية المباراة، وكذلك مدى أهمية الهدف الأول".

وبعد المباراة، عبر مدرب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغيت عن إعجابه بأداء ماغواير، واحترامه له، قائلًا إنه تحدث إلى اللاعب خلال الأسبوع الماضي ما ساعد المدافع على تحويل انتباهه وتركيزه إلى المباريات الدولية. وأضاف المدرب: "لا أعرف الهدف من وراء الاحتفال. وهو لاعب رائع".