Skip to main content

استشهاد عمر دراغمة.. الاحتلال ينتقم من الأسرى بعد "طوفان الأقصى"

الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
استشهد عمر دراغمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام على اعتقاله - إكس

تفرض سلطات الاحتلال تشديدات كبيرة وعقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع انطلاق العدوان على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى"، على ما ذكرت هيئة شؤون الأسرى.

وكانت الهيئة مع نادي الأسير الفلسطيني قد أعلنا مساء أمس الإثنين، عن استشهاد المعتقل الإداري عمر حمزة حسن دراغمة (58 عامًا) من طوباس، والذي كان معتقلًا في سجن "مجدو"، وحملا إسرائيل مسؤولية تلك "الجريمة". 

وقبل أيام، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين فارس قدورة، من أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة انتقامية من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما في سجن النقب الذي قال إنه أصبح مثل سجن أو غريب.

"انتقام وتعذيب"

واليوم الثلاثاء، تحدثت هيئة شؤون الأسرى في بيانها، عن "إجراءات وعقوبات تفرضها إسرائيل بحق الأسرى كنوع من الانتقام والتعذيب" منذ 7 أكتوبر.

وأضافت أن إسرائيل "سحبت جميع الأجهزة الكهربائية من تلفاز وبلاطات تسخين الأكل وأباريق تسخين المياه، وقطعت التيار الكهربائي عن الأقسام من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساء".

وأشارت إلى أن "الخروج للفورة (الفسحة) تقلص لعشرين دقيقة فقط، وفي بعض الأحيان يتم حرمان الأسرى منها بشكل كامل".

وذكرت أنه "تم إتلاف كل الأدوات الرياضية، وقطع الماء الساخن عن الأقسام مما يضطر الأسرى للاستحمام بماء بارد".

حشر المعتقلين

ووفق الهيئة، فقد أغلقت السلطات الإسرائيلية المطبخ، وباتت توفر "وجبتين متواضعتين فقط"، إلى جانب ممارستها تفتيشًا دوريًا ويوميًا للغرف.

كما أشارت إلى أن سلطات السجون "تضع 9 أسرى في كل غرفة بدلًا من 5، كما كان متبعًا في السابق، كما تعمل على تحويل بعض الأسرى المنتهية محكوميتهم للاعتقال الإداري (دون حكم).

ومنذ 7 أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 5000 فلسطينيًا، وعدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وتوازيًا، يشن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، حيث أشارت مراسلة "العربي" من القدس ريما أبو حمدية، إلى أن عدد المعتقلين بلغ أكثر من 1215 معتقلًا فلسطينيًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة