Skip to main content

استضافة مصر لمؤتمر "كوب 27".. هل اتخذت خطوات كافية للحد من تغير المناخ؟

الثلاثاء 15 فبراير 2022

التقى الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الإثنين، خلال زيارته إلى ألمانيا، بالأمينة التنفيذية للاتفاقية باتريسيا إسبينوزا، في إطار التحضير لاستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر" كوب 27" في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وبحث الجانبان تعزيز العمل الدولي لمواجهة التغير المناخي والحد من الآثار السلبية له والتكيف معه.

"دعاية سياسية"

وفي هذا الإطار، قال الباحث في جامعة برلين، تقادم الخطيب، إن زيارة شكري إلى برلين، تأتي بعد أيام من زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى مصر.

وأشار في حديث إلى "العربي" من برلين، إلى أن مصر "تحاول الاستفادة بشكل أساسي من استضافتها لمؤتمر "كوب 27" لأغراض الدعاية السياسية، والقول إنها دولة شريكة بالعمليات المتعلقة بالاستقرار، إلى جانب عمليات الدعاية للأمور الاقتصادية".

واعتبر الخطيب أن "مصر لا تلتزم بأمور كثيرة يمكن أن تحدّ من تغير المناخ"، لا سيما أن القاهرة من أكثر مدن العالم تلوثًا.

ولفت إلى أنه رغم أن الدولة قامت بخطوات عدة تندرج في إطار مكافحة التلوث، مثل منح حوافز للشركات التي تعتمد على الاقتصاد الأخضر، وإطلاق مبادرة تهدف لعمل السيارات بالغاز الطبيعي وغيرها، لكن المشكلة تكمن في آلية تطبيق وتنفيذ هذه القرارات.

وأكد الخطيب عدم وجود خطة عمل مدروسة من قبل الدولة المصرية لمكافحة التغير المناخي، داعيًا للخروج من فكرة الدعاية السياسية إلى فكرة التنظيم العملي.

المصادر:
العربي
شارك القصة