Skip to main content

استلّت مسدسًا من حقيبتها.. تلميذة في الصف السادس الابتدائي تطلق النار في مدرسة أميركية

الجمعة 7 مايو 2021
قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري في عام 2020

أطلقت تلميذة في الصف السادس الابتدائي النار في مدرستها بولاية آيداهو في غربي الولايات المتّحدة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة قبل أن تتمكّن معلّمة من تجريدها من السلاح، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.

وقال ستيف أندرسون قائد شرطة مقاطعة جيفرسون: إنّ الطفلة أطلقت النار في مدرستها الابتدائية في مدينة ريغبي، الخميس، وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليها.

ولم تكشف الشرطة عن اسم الطفلة ولا عن عمرها، لكنّ تلامذة الصف السادس ابتدائي في الولايات المتّحدة يترواح عمرهم في الغالب بين 11 و12 عامًا.

وأوضح أندرسون أنّ التلميذة استلّت مسدّسًا من حقيبة ظهرها، وأطلقت رصاصات عدّة داخل المنشأة وأصابت ثلاثة أشخاص بجروح، اثنان منهم تلميذان والثالث موظف في المدرسة.

وجرّدت معلّمة التلميذة من السلاح واحتجزتها إلى أن ألقت الشرطة القبض عليها، وفقًا لقائد الشرطة.

وتعذّر على أندرسون تحديد دوافع الطفلة، مكتفيًا بالقول: إنّ الفتاة بدأت بإطلاق النار في بهو مدخل المدرسة، ثم واصلته في الخارج.

انتشار الأسلحة الناريّة

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّد النقاش حول انتشار الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.

ويرفض الكثير من الأميركيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضًا خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020، وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.

وفي عام 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك حالات انتحار.

المصادر:
أ.ف.ب.
شارك القصة