Skip to main content

استنفار أمني وسياسي.. إصابات في عملية طعن بمدينة آنسي الفرنسية

الخميس 8 يونيو 2023

ألقت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس القبض على مسلح يحمل الهوية السورية في بلدة آنسي بعد تنفيذه عملية طعن تسببت في إصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال في البلدة الواقعة جنوب شرقي فرنسا، بحسب ما أفاد مراسل "العربي".

ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، فإن من بين المصابين هناك 3 في حالة خطرة، وقال منفذ الهجوم للشرطة بعد إلقاء القبض عليه إنه طالب لجوء سوري

وبينما تتضارب المعلومات حول عدد المصابين، نقلت وسائل إعلام فرنسية أن ما لا يقل عن 5 أشخاص من بينهم أربعة أطفال صغار، تعرضوا للطعن من قبل طالب اللجوء.

استهداف ملعب أطفال

هذا وأفاد مراسلنا بأن العملية التي نفّذها المهاجم بواسطة سكين، وقعت في ملعب أطفال بالقرب من بحيرة آنسي بمنطقة الألب الفرنسية، والتي تبعد 40 كيلومترًا فقط عن سويسرا.

وتابع مراسل "العربي" شوقي أمين: "من المؤكد حتى الساعة استهداف 3 أطفال لا تقل أعمارهم عن 3 سنوات، وآخر بالغ في نفس المكان.. ومنفذ العملية غير معروف لدى أجهزة الأمن فيما تستمر التحقيقات من قبل السلطات الفرنسية معه لمعرفة دوافع هذه العملية".

وعثرت الشرطة مع منفذ الهجوم على أوراق تدلّ على أنه طالب لجوء، ومن مواليد عام 1991.

ردود الفعل الرسمية

بدورها، توجّهت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن ووزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى مدينة آنسي، تعاطفًا مع الضحايا وأسرهم، على وقع استهجان كبير للطبقة السياسية من هذه العملية أبرزها من رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور الذي استنكر هذا الهجوم. 

أما وزير الداخلية جيرالد دارمانان فغرّد على "تويتر"، قائلًا: إن منفذ الهجوم "اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن"، فيما انتشر مقطع مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر منفذ عملية الطعن في فرنسا وهو يحاول الهرب من مكان الهجوم، حيث تجمهر عدد من السكان لمنعه من ذلك حتى تصل الشرطة.

من جانبه، ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالهجوم الذي وصفه "بالجبن المطلق"، وقال في تغريدة إن هناك "أطفال وكبار بين الحياة والموت. الوطن في حالة صدمة. أفكارنا معهم ومع عائلاتهم".

كما نقلت وسائل إعلام محلية أن النواب وأعضاء الحكومة أقاموا دقيقة صمت في مجلس الأمة تنديدًا بالهجوم، حيث دعت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه إلى دقيقة صمت "من أجل الضحايا وعائلاتهم" بعد هذا "الهجوم الخطير".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة