أصيب جنديان إسرائيليان في عملية طعن جنوبي تل أبيب أحدهما بجروح متوسطة والثاني جروحه طفيفة بحسب ما أفاد مراسل "العربي"، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تحييد" أحد منفذي العملية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية إن "فلسطينيًا طعن إسرائيليين اثنين وأصابهما بجروح" بالقرب من مدينة ريشون لتسيون، جنوب مدينة تل أبيب.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق النار على الفلسطيني واعتقال آخر بعد العملية، من دون مزيد من التفاصيل. كما لفتت هيئة البث إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية تجري عمليات بحث في المنطقة.
مصادر عبرية: فلسطيني وصل لمكان به عدد من المواقع العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في مستوطنة "ريشون لتسيون" طعن إثنين من جنود جيش الاحتلال قبل أن يُطلق النار عليه واعتقاله. pic.twitter.com/rCX0k8fFCc
— بلاد الإخباري (@biladpalestine) April 4, 2023
بدورها، أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن شابًا أصيب برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة الرملة داخل أراضي الـ48 قبل اعتقاله، بحجة تنفيذ عملية طعن.
حماس تشيد بعملية الطعن
وفي المواقف، أشاد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد حمادة بعملية الطعن، وقال إنها تأتي بمثابة رد أولي على "حرب الاحتلال ضد المعتكفين بالأقصى ونوايا ذبح القرابين في باحاته"، لافتًا إلى أن "القادم أسوأ على الاحتلال وجيشه ومستوطنيه إذا استمروا في عنجهيتهم ضد شعبنا وأقصانا".
وأضاف حمادة في بيان: "شعبنا سيواصل طريقه في مواجهة الاحتلال، والدفاع بكل ما يملك عن نفسه وعن مقدساته، وسيُشكّل درعًا حصينًا أمام محاولات النيل من المسجد الأقصى وإحكام السيطرة عليه".
وكان ثلاثة شبان فلسطينيين قد أصيبوا جراء إطلاق الرصاص الحي عليهم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، فيما تم اعتقال 8 آخرين. وذكرت وكالة "وفا" أن أحد الشبان المصابين حالته خطيرة.
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم، حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي إحداها في الصدر وُصفت بالخطيرة، واثنين في القدم، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج.