Skip to main content

افتتاح كأس العالم.. أمير دولة قطر: أهلًا وسهلًا بدوحة الجميع

الأحد 20 نوفمبر 2022

دقّت ساعة الصفر، وانطلقت بطولة كأس العالم 2022 بمهرجان ضخم ومميز في استاد البيت في مدينة الخور القطرية.

وافتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد البطولة التي يشارك فيها 32 منتخبًا، حيث ستجمع باكورة المباريات منتخبي قطر والأكوادور على مرأى من عشاق الساحرة المستديرة في الملعب ومن أمام الشاشات حول العالم.

وفي كلمة له في افتتاح البطولة، رحّب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالدول المشاركة، قائلًا: "من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022".

وأضاف: "عملنا ومعنا كثيرون من أجل أن تكون بطولة هذا العام من أنجح البطولات، وبذلنا الجهد واستثمرنا بالخير للإنسانية جمعاء".

وتابع قائلًا: "وصلنا أخيرًا إلى يوم الافتتاح، وبدءًا من هذا المساء وطوال 28 يومًا، سنتابع ومعنا العالم بأسره، المهرجان الكروي الكبير في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري".

وشدد على أن "الناس، على اختلاف جنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم، سيجتمعون في قطر وحول الشاشات، في لحظات الإثارة نفسها".

وقال: "ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبًا ليحتفلوا بتنوعهم، وأتمنى لجميع الفرق المشاركة أداءً رائعًا، ولكم جميعًا قضاء وقت مليء بالفرح والتشويق".

وختم قائلًا: "أهلًا وسهلًا بدوحة الجميع".

رحّب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالدول المشاركة - رويترز

وحضر حفل الافتتاح في "استاد البيت" قادة دول ورؤساء وفود ومسؤولون، من بينهم الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ممثلًا أمير البلاد.

بين الحداثة والأصالة

ويقع استاد البيت في مدينة الخور، على بعد 35 كيلومترًا من العاصمة القطرية الدوحة، وتصل سعته إلى 60 ألف مقعد ستمتلئ بالمشجّعين.

هذا الملعب الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، هو أحد المنشآت الكثيرة التي طورتها قطر استعدادًا لاستقبال الحدث الرياضي الأبرز، ويحقق إلى جانب معايير الاستدامة الحضور الأفضل للمباريات.

قطر كانت قد بدأت رحلة التحدي منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2010. وعلى مدى أعوام كانت تسابق الزمن لإنجاز التجهيزات على مستوى الملاعب والبنى التحتية وكل ما يلزم لاستقبال كل من المباريات والمنتخبات وكذلك المشجعين.

شهد ملعب البيت مهرجانًا كبيرًا افتتاحًا لفعاليات المونديال - رويترز

بموازاة ذلك، لم تكن وسائل إعلام غربية ومسؤولون أوروبيون ليتركوا أن يمر تنظيم دولة عربية لهذا الحدث مرور الكرام.

الجميع مرحب به في قطر

وتدخّل أمس السبت أعلى هرم في الفيفا ذاتها منتقدًا سياسات أوروبا، حيث وصف مواقفها بـ"النفاق".

ورجع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بالتاريخ إلى الوراء، مذكّرًا الأوروبيين بالجرائم التي ارتكبها أجدادهم.

وقال: إنّ "على الأوروبيين الاعتذار لثلاثة آلاف سنة قادمة، عما قاموا به ضد شعوب العالم قبل إعطاء الدروس للآخرين".

وشدد على أن "الجميع مرحب به على أرض قطر، وأنه يشعر بالجهد الذي بذلته الحكومة القطرية لإنجاح نسخة هذا العام من كأس العالم"، مؤكدًا أن "قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ (منذ بطولة أوروغواي 1930)".

ولم تقف حملة التشويه التي شُنت ضد قطر واشتدت في الأسابيع الأخيرة، في وجه إصرار البلاد على المضي قدمًا نحو استقبال كأس العالم وفق ما خططت له.

وفيما كانت أمام الانتقادات تفندها حينًا وتعمل على تعديل قوانينها وتشريعاتها حينًا آخر، بما يتناسب مع التشريعات الدولية، كانت تمضي تركز على إنجاح الحدث الأكبر رياضيًا والتعريف بثقافات وتقاليد قطر بخاصة والعرب عمومًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة