Skip to main content

اقتحام الكابيتول.. قنابل وأموال وتحريض من مشاهير

السبت 30 يناير 2021
اقتحام الكونغرس أثناء جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية في السادس من يناير

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم السبت أن وريثة سلسلة متاجر "بابليكس" تبرعت بنحو 300 ألف دولار لتمويل تجمع سبق اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مبنى الكونغرس هذا الشهر.

وقالت الصحيفة إن مقدم البرامج اليميني المتطرف "أليكس جونز" سهّل التمويل المُقدم من جولي جينكينز فانسيلي، وهي من الممولين البارزين لحملة ترامب 2020 . وأضافت أن أموالها ساهمت بنصيب الأسد في تنظيم ذلك الحشد الذي بلغت تكلفته 500 ألف دولار في متنزه إليبس حيث تحدث ترمب وحث أنصاره على "القتال".

وتم اعتقال أكثر من 135 شخصًا في ما يتعلق بالهجوم الذي وقع في السادس من يناير كانون الثاني على مبنى الكونغرس حيث كان الأعضاء مجتمعين للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني. وتوفي خمسة أشخاص بينهم رجل شرطة في مبنى الكونغرس.

وقالت سلسلة متاجر بابليكس على تويتر إن فانسيلي ليست موظفة في السلسلة "ولا تشارك أيضًا في عملياتنا التجارية، ولا تمثّل الشركة بأي شكل من الأشكال. ولا يمكننا التعليق على تصرفات السيدة فانسيلي".

وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه اكتشف قنبلتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، تمّ زرعهما في الليلة التي سبقت اقتحام مبنى الكونغرس.

وفي 7 كانون الثاني/يناير  الجاري، اقتحمت مجموعة من أنصار ترمب، مقر الكونغرس خلال عقد اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها ترمب رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وبحسب ما نقلت محطة CNN عن مكتب التحقيقات فإن القنابل وضعت بين الساعة 7.30 و8.30 من مساء الـ5 من كانون الثاني/يناير الجاري.

ونقلت قلق المحقّقين من أنّ جهاز التفجير لا يزال صالحاً للعمل، لافتةً إلى أنّ هذا الجانب من التحقيق، لا يزال واحداً من أكثر الألغاز إثارةً للقلق بالنسبة للسلطات الأميركية.

ورفع مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) إلى 100 ألف دولار قيمة المكافأة المرصودة لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى إيقاف المسؤول عن وضع العبوتين الناسفتين .

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست فيديو، قالت إنها حصلت عليه حصريًا، يُظهر المشتبه فيه وهو يحمل حقيبة يُعتقد أنها تحتوي على مواد متفجرة.

وقالت الصحيفة إن مكتب التحقيقات الفدرالي أجرى مقابلات مع أكثر من ألف شخص للتعرف على الشخص المطلوب.  

 

المصادر:
وكالات-صحافة اجنبية
شارك القصة