Skip to main content

الأمم المتحدة تسحب اثنين من مسؤوليها في إثيوبيا بعد نشر تسجيلات صوتية

الأربعاء 13 أكتوبر 2021
طردت إثيوبيا الشهر الماضي سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة

أعلن متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الأربعاء، سحب اثنين من كبار مسؤولي الأمم المتحدة من إثيوبيا، بعد نشر تسجيلات صوتية عبر الإنترنت، تتضمن انتقادات وجهها موظفون أمميون في إثيوبيا لكبار مسؤولي المنظمة الدولية.

وتقول امرأتان في التسجيلات لصحافي مستقل إنهما تعملان لحساب الأمم المتحدة في إثيوبيا، وإن بعض كبار مسؤولي المنظمة على المستوى العالمي، يتعاطفون مع قوات من إقليم تيغراي الشمالي التي تُحارب حكومة إثيوبيا.

والإثنين، عاقبت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، رئيسة بعثتها في إثيوبيا، مورين أتشينغ، بمنحها إجازة إدارية لحين التحقيق في التسجيلات، حيث وُصفت الآراء المنسوبة لها بأنها لا تتفق مع مبادئ وقيم المنظمة.

وتقول الأمم المتحدة إن حكومة إثيوبيا تمنع وصول المساعدات إلى مئات الآلاف ممن يحتاجون إليها ويعانون من المجاعة في تيغراي، حيث أدت الحرب إلى اعتماد ما يقرب من سبعة ملايين شخص على المساعدات الغذائية، فيما تنفي الحكومة عرقلة وصول المساعدات.

واتهمت أتشينغ زملاءها بتهميش مسؤولي الأمم المتّحدة الميدانيين، كما قالت إنهم هجموا على الحكومة الإثيوبية عندما بدأت الحرب في تيغراي.

وبعد تسريب التسجيلات، أعربت أتشينغ عن انزعاجها وشعورها بخيبة أمل، قائلة إنه جرى تسجيلها حديثها "خلسة"، وتم اقتطاع مقتطفات منه، بحسب مذكرة داخلية أرسلتها إلى زملائها مؤخرًا، بينما تثبت التسريبات أنّ المشاركين في المقابلة تطرّقوا مرارًا إلى كونها مسجّلة.

والشهر الماضي، طردت إثيوبيا سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة واتهمتهم بالتدخل في "شؤونها الداخلية".

المصادر:
وكالات
شارك القصة