Skip to main content

الأمم المتحدة: جيش ميانمار قتل 51 طفلًا منذ انقلاب فبراير

الأربعاء 14 أبريل 2021
ناشد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وقف "المذبحة" في ميانمار

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش في ميانمار قتلت ما لا يقل عن 51 طفلًا منذ انقلابها العسكري مطلع فبراير/ شباط الماضي وحتى أمس الثلاثاء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ذخيرة حيّة ضد الأطفال

وقال دوجاريك: "فريقنا في ميانمار يشعر بقلق عميق إزاء استمرار استخدام القوة ضد الأطفال، بما في ذلك الذخيرة الحية".

وأردف: "يواصل الفريق دعوة قوات الأمن إلى الامتناع عن العنف وتجنّب إلحاق الأذى بالأطفال والشباب".

وتابع: "وفقًا لليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) وحتى 13 أبريل/ نيسان، قُتل ما لا يقل عن 51 طفلًا على أيدي قوات الأمن في ميانمار، واعتُقِل نحو ألف طفل بشكل تعسفي".

مناشدة لوقف المذبحة

وألغى مناهضو الحكم العسكري في ميانمار أمس الثلاثاء احتفالات تقليدية بمناسبة العام الجديد، وعبّروا بدلًا من ذلك عن غضبهم على الجنرالات، الذين استولوا على السلطة، مستخدمين وسائل تعبير متواضعة لإظهار التحدي وتنظيم احتجاجات صغيرة في أنحاء البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه يخشى من أن تتحول الحملة التي يشنها الجيش ضد المحتجين منذ انقلاب الأول من فبراير إلى صراع مدني مثلما حدث في سوريا، وناشد بوقف "المذبحة".

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفّذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابًا عسكريًا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت والمستشارة أونغ سان سوتشي؛ ما فجّر احتجاجات شعبية مناهضة للانقلاب قُتل فيها 714 متظاهرًا، وفق جمعية مساعدة السجناء السياسيين بميانمار (غير حكومية).

المصادر:
وكالات
شارك القصة