Skip to main content

الأمم المتحدة.. خبراء حقوقيون يطالبون الإمارات بمعلومات عن الشيخة لطيفة

الثلاثاء 20 أبريل 2021
أثارت الشيخة لطيفة اهتمامًا دوليًا في 2018 عندما نُشر تسجيل مصور تتحدث فيه عن محاولتها الهرب إلى خارج دبي.

 طالب خبراء بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الإمارات بتقديم معلومات عن ابنة حاكم دبي وإطلاق سراحها، بعد شهرين من بث هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) تسجيلًا مصورًا قالت إنه للشيخة لطيفة تصف فيه نفسها بأنها رهينة في فيلا.

وقالت الإمارات في 19 فبراير /شباط إن الشيخة لطيفة تتلقى الرعاية في المنزل، بعد أن طلب منها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة ميشيل باشليه؛ دليلًا على أنها على قيد الحياة وسط قلق دولي متنامٍ بشأن مصيرها.

وقال خبراء حقوق الإنسان المستقلون بالأمم المتحدة في بيان مشترك: "نشعر بالقلق لعدم تقديم السلطات (في الإمارات) أي معلومات ملموسة بعد بث التسجيل المصور في فبراير، الذي ذكرت فيه الشيخة لطيفة أنها محتجزة رغمًا عنها، وبعد الطلب الرسمي الذي أعقبه بتقديم المزيد من المعلومات بشأن وضعها".

وأضاف الخبراء أن "بيان السلطات الإماراتية أشار فحسب إلى أنها تتلقى الرعاية في المنزل، وهو ليس كافيًا في هذه المرحلة".

وتضم لجنة الخبراء محققين تابعين للأمم المتحدة يتعاملون مع قضايا التعذيب والعنف ضد المرأة.

وجاء في البيان المشترك أن الخبراء دعوا إلى "تدقيق مستقل بشأن ملابسات احتجازها وإطلاق سراحها على الفور".

معاملة مهينة

وذكرت متحدثة باسم مكتب باشليه هذا الشهر؛ أنها لم تتلق دليلًا من الإمارات على أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة. وقالت المتحدثة حينها إن مسؤولين كبارًا في الأمم المتحدة طلبوا الاجتماع مع سفير الإمارات في جنيف بشأن لطيفة، وهو ما تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ.

وسلط مصير الشيخة لطيفة (35 عامًا) وعلاقتها العاصفة مع والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، ضوءًا جديدًا على الشؤون العائلية لحاكم دبي.

وجذبت الشيخة لطيفة أنظار العالم في 2018 عندما نشرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان مقطعًا مصورًا سجلته لطيفة تحدثت فيه عن محاولتها للفرار من دبي. وتم ضبطها قبالة ساحل الهند بعد عملية للقوات الخاصة وأعيدت إلى دبي.

وقال الخبراء في بيان، اليوم الثلاثاء، إنهم عبروا منذ ذلك الحين عن مخاوفهم للحكومة الإماراتية بشأن "اختفائها القسري واحتجازها الانفرادي". وأضافوا "احتجازها الانفرادي المستمر قد يكون له تبعات بدنية ونفسية ضارة وقد يرقى إلى حد المعاملة القاسية اللاإنسانية والمهينة".

المصادر:
رويترز
شارك القصة