Skip to main content

"الاغتيال الغامض".. نجل رئيس هايتي المقتول يشكك بالروايات الرسمية

الأحد 8 أغسطس 2021
قضية اغتيال رئيس هايتي لا تزال من دون حل

لا يزال الغموض يكتنف جريمة قتل رئيس هايتي جوفينيل مويس بعد مرور شهر من تسلل القتلة إلى منزله تحت جنح الظلام واغتياله.

وتقول السلطات في هايتي إن مجموعة من المرتزقة الأجانب اغتالت مويس البالغ من العمر 53 عامًا وأشارت إلى تورط أيضًا حرس الرئاسة.

لكن جوفرلين مويس، نجل الزعيم المقتول، أبدى تشككه في كل التصريحات الرسمية.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة "ما قالوه لنا ليس الحقيقة. لكننا ننتظر".

واتهم مسؤولو الشرطة ووزارة العدل مجموعة مؤلفة من أكثر من 20 من المرتزقة الكولومبيين بدخول قصر الرئيس المؤمن جيدًا في وقت ما في نحو الساعة الواحدة من صباح السابع من يوليو تموز.

ويبدو أن الجنود السابقين في الجيش الكولومبي لم يواجهوا مقاومة تذكر في القصر وانتشرت اتهامات بعد ذلك بشأن تورط حرس مويس الرئاسي مع اعتقال اثنين على الأقل من قادة الوحدة للاشتباه بتورطهم. 

وما زال خمسة كولومبيين مطلوبين من قبل الشرطة هاربين في الوقت الذي لم تتوافر فيه بعد أدلة دامغة على من قام بتنظيم وتمويل هذه الجريمة.

واعتقل محققو الشرطة في هايتي، والذين تعاونوا مع أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، الشهر الماضي الطبيب المقيم في فلوريدا كريستيان إيمانويل سانون البالغ من العمر 63 عامًا وتم اتهامه بالمساعدة في التخطيط لعملية القتل.

وقال قائد شرطة هايتي إن سانون كان يريد تولي منصب الرئيس واستأجر المرتزقة الكولومبيين الذين تلقوا مساعدة من اثنين على الأقل من الأمريكيين الهايتيين ليلة الاغتيال.

وعادت السيدة الأولى السابقة مارتين مويس، التي أصيبت أيضًا في ذراعها في الهجوم، إلى هايتي في 17 يوليو تموز بعد نقلها في البداية إلى مستشفى في ميامي لتلقي العلاج. 

وقالت بعد ذلك بأسبوع خلال جنازة زوجها إنه يجب على هايتي انتهاج مسار سلمي للمضي قدمًا .

وأضافت "لا نريد انتقامًا ولا عنفًا ..دعونا نطبق العدالة".

مطالبة بتحقيق دولي

وكانت حكومة هايتي طلبت مساعدة الأمم المتحدة في إجراء تحقيق دولي في اغتيال الرئيس.

وأعلنت سفارة هايتي في جمهورية الدومينيكان، الخميس، أن هايتي وجّهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الثالث من أغسطس/ آب الحالي، طلبت فيها المساعدة في التحقيق باغتيال الرئيس في 7 يوليو/ تموز.

وعلى وجه التحديد، دعت هايتي إلى تشكيل "لجنة تحقيق دولية"، فضلًا عن محكمة خاصّة لمحاكمة المشتبه بهم.

المصادر:
وكالات
شارك القصة