Skip to main content

داخل منزله.. اغتيال رئيس هايتي جوفنيل مويس وإصابة زوجته

الأربعاء 7 يوليو 2021
توفي رئيس هايتي جوفنيل مويس متأثرًا بإصاباته بعد إطلاق النار عليه

قُتل رئيس جمهورية هايتي، جوفينيل مويس، داخل منزله اليوم الأربعاء، على يد مسلحين مجهولين، بحسب ما أعلن رئيس وزراء البلاد المؤقت، كلود جوزيف، واصفًا عملية الاغتيال بـ "العمل الوحشي واللاإنساني".

وقال جوزيف، في بيان: إن "المسلحين هاجموا منزل مويس، الأربعاء، حوالي الساعة 1 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقتلوا الرئيس بعدما أطلقوا النار عليه".

وذكر رئيس الوزراء أن قوات الشرطة والجيش تسيطر على الوضع الأمني في البلاد، لكن لا يزال دوي الأعيرة النارية يتردد في أنحاء العاصمة بعد هذا الهجوم.

كما قالت وكالة أنباء "جونو 7" المحلية، إن "الرئيس مويس قُتل بعد أن اقتحمت مجموعة من أفراد مجهولوين يتحدثون الإسبانية منزله"، الواقع في ضواحي العاصمة، بورت أوبرانس.

وأُصيب مويس "بجروح قاتلة" بحسب ما أشارت الوكالة، مضيفة أنّه تم نقل زوجته إلى المستشفى بعد إصابتها بطلق ناري أيضًا.

في هذا السياق، أعلنت السفارة الأميركية في بيان، إغلاق أبوابها اليوم الأربعاء بسبب "الوضع الأمني الراهن".

محاولة اغتيال سابقة

وسبق أن نجا الرئيس الراحل من محاولة اغتيال، حيث صرّح في خطاب وطني أدلى به في فبراير/ شباط الماضي، أن الشرطة تمكّنت من إحباط مؤامرة لقتله.

وقال حينها: "كانت هناك محاولة لاغتيالي، وأشكر رئيس الأمن في القصر، فقد تم إحباطها".

وواجه مويس احتجاجات عنيفة بعد توليه الحكم عام 2017، إذ اتهمته المعارضة هذا العام بالسعي إلى إرساء دكتاتورية عن طريق البقاء في المنصب بعد انتهاء فترة ولايته، وهو ما نفاه.

ومنذ أشهر عدة، تعاني هايتي من أزمة سياسية، حيث شارك المئات في مظاهرات في فبراير/ شباط الماضي في العاصمة؛ للمطالبة بإنهاء الحكومة الحالية.

وهناك مخاوف من انتشار الفوضى في هايتي التي تعاني من الانقسام السياسي، وتواجه أزمة إنسانية متنامية ونقصًا في الغذاء كذلك.

في هذا الإطار، قال جوزيف إنه "يتم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان استمرارية الدولة وحماية الشعب".

المصادر:
وكالات
شارك القصة