الجزائر.. الشرطة تمنع مسيرة في وسط العاصمة 

منعت الشرطة الجزائرية، السبت، مسيرة احتجاجية عبر اعتراض المحتجين ومنعهم من التقدّم نحو ساحة البريد المركزي.

وفي التفاصيل، فقد نظّم ناشطون في الحراك مسيرة لزيادة الضغط على السلطة الجزائرية، وكانوا حوالي 300 شخص في ساحة الأمير عبد القادر، وبدأوا في السير عبر شارع العربي بن مهيدي المزدحم بالمارة وهم يرددون شعارات الحراك ومنها "دولة مدنية وليس عسكرية".

لكن عندما بلغوا فندق "ألبير الأول" اعترضتهم فرقة من الشرطة ومنعتهم من التوجه نحو ساحة البريد المركزي باستخدام الهروات، ما تسبب في سقوط شاب تم اسعافه قبل نقله إلى المستشفى.

وقامت الشرطة بتوقيف 15 شخصًا من بين المتظاهرين، بحسب اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين.

وكانت مسيرة اليوم استكمالًا للمسيرة التي أقيمت الجمعة حيث شهدت تدخلًا قويًا للشرطة خصوصًا في وهران ومستغانم في غرب البلاد، وفي العاصمة حيث تم توقيف سبعة أشخاص سيمثلون أمام النيابة الأحد، بحسب اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين.

ومند عودة مسيرات الحراك بمناسبة ذكراه الثانية في 22 شباط/فبراير، تنظم للمرة الأولى "مسيرة السبت" لزيادة الصغط على السلطة كما يقول ناشطو الحراك.

وما زالت السلطة مصممة على تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 12 حزيران/يونيو رغم المعارضة الواسعة المعبّر عنها في مختلف مسيرات الحراك الذي يرفض أيضًا المشاركة في أي مشروع سياسي مع النظام الحاكم ويعد بمقاطعة واسعة كما حدث في الاستفتاء على الدستور في نوفمبر/ تشرين الثاني.