Skip to main content

الجيش الإسرائيلي يهدم منزلًا ومنشآت فلسطينية جنوبي الضفة

الإثنين 25 يوليو 2022

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على هدم منشآت فلسطينية، ومنزلًا وخيمة سكنية جنوب الخليل بالضفة الغربية، بدعوى البناء من دون ترخيص.

وأوضح منسق "لجان الحماية والصمود"، فؤاد العمور، أن قوة إسرائيلية داهمت عددًا من التجمعات السكانية في جنوبي الخليل، وهدمت منزليْن في قريتي "بيّرين" و"أم قَصة"، وصادرت خيمة سكنية.

وبيّن أن القوات هدمت سلاسل حجرية وهي عبارة عن جدران تهدف لمنع انجراف التربة، إضافة إلى بركة زراعية لجمع المياه، قبل انسحابها.

وأوضح العمور أن عمليات الهدم تأتي بدعوى "البناء من دون ترخيص، وتهدف للتضييق على السكان، لترك الأراضي لصالح مشاريع استيطانية".

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع جيش الاحتلال، الذي يقوم بقمعها وملاحقة المتظاهرين.

هدم منزل

بدوره، ذكر منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال داهمت تجمع أم قصة في بادية يطا، وهدمت منزلًا يقطنه المواطن ناجح طعيمات وعائلته.

وأضاف الجبور، أن قوات الاحتلال هدمت خيمة سكنية للمواطن محمد حسن داوود، في قرية البويب شرق يطا، واستولت عليها.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها بحق المواطنين في يطا وقرى وخرب ومسافر جنوب الخليل، من خلال هدم المنازل والمنشآت، ومنع المواطنين من البناء، وحرمانهم من الكهرباء ومياه الشرب لحملهم على الهجرة عن منازلهم، وترك أراضيهم، لصالح توسيع البؤر الاستيطانية.

وتمنع السلطات الإسرائيلية، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، دون ترخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وقبل ثلاثة أيام قام مستوطنون بنصب خيام خارج سياج مستوطنة "كرمائيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق يطا بهدف التوسع الاستيطاني.

ويحاول المستوطنون إقامة بؤر استيطانية جديدة في عدة مناطق بالخليل، أو التوسّع في المستوطنات التي تحتل أراضي الفلسطينيين.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة