الخارجية الأوكرانية تطلق أرشيفًا لتوثيق "جرائم الروس".. ما الهدف؟

بعدما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعرض شعبه لحرب "إبادة جماعية" على يد القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا منذ 45 يومًا، أنشأت وزارة الشؤون الخارجية، بالتعاون مع شركائها، أرشيفًا على الإنترنت لتوثيق "جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الروسي" منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

ورأى العالم قبل أكثر من أسبوع هول مشاهد الجثث والمقبرة الجماعية من مدينة بوتشا الواقعة شمال غربي كييف، التي تكشفت بعد انسحاب القوات الروسية، قبل أن تتهم كييف، موسكو بشن هجوم صاروخي فظيع، أمس الجمعة، على محطة كراماتورسك للقطارات شرق أوكرانيا المكتظة بالنساء والأطفال والمسنين، أدى لمقتل 52 شخصًا على الأقل.

وأوضح وزير الخارجية دميترو كوليبا، اليوم السبت، أن "أرشيفًا خاصًا للجرائم على الإنترنت سيساعد العالم على معرفة الحقيقة، وسيكون الروس مسؤولين عن كل دمعة أوكرانية وقطرة دم أريقت".

سبع فئات

والأرشيف على الإنترنت هو الآن قيد التشغيل، حيث تنقسم جرائم الحرب الموثقة إلى سبع فئات هي:

1-قتل الأبرياء

2-الهجمات على المدنيين أو الأعيان المدنية

3-تدمير المستوطنات

4-الرهائن والتعذيب

5-الترحيل غير القانوني

6-الهجوم على الدين والثقافة

7-الاغتصاب

وسيجري تحديث الأرشيف باستمرار بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية والمنظمات الدولية وبعثات المراقبة.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اعتبرت اليوم السبت، أن القوات الروسية ارتكبت على ما يبدو "جرائم حرب" باستهدافها المدنيين في أوكرانيا، لكنها أشارت إلى أنه يجب التحقيق في تلك الوقائع.

ويعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ضمن فريق تحقيق مشترك، لجمع أدلة على جرائم حرب محتملة لاستخدامها في القضايا أمام المحاكم في المستقبل.

وبدأ فريق من خبراء الطب الشرعي، نبش مقبرة جماعية في بوتشا تضم جثث مدنيين، قال مسؤولون محليون إنهم قتلوا أثناء تواجد الروس في البلدة.