Skip to main content

الخرطوم.. احتجاجات شعبية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية

الأحد 24 يناير 2021
محتجون يقطعون طريق الستين الرئيسي بالعاصمة الخرطوم

خرج مئات المحتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية في العاصمة السودانية الخرطوم، وأغلق بعضهم شوارع رئيسية.

ففي أم درمان المجاورة للخرطوم والواقعة غرب نهر النيل، أغلق محتجون شارع الأربعين الرئيسي مستخدمين حجارة وجذوع أشجار وبقايا سيارات قديمة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم بعد قيامهم بقطع الطريق وحرق الإطارات.

ويعاني السودان أزمة اقتصادية كانت وراء الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019، إثر احتجاجات شعبية بدأت في عام 2018 واستمرت أشهراً بعد رفع سعر الخبز. إذ يقف السودانيون في طوابير لساعات للحصول على الخبز، وأمام محطات الوقود لتعبئة سياراتهم، إضافة إلى انقطاع الكهرباء لساعات عدة.

وقال هاني محمد أحد المحتجين، وهو يرتدي زي طلاب المرحلة الثانوية، لوكالة فرانس برس "لم نجد رغيف خبز للفطور في المدرسة وطُلب منا العودة إلى منازلنا".

محاولات لاحتواء الأزمة

بلغ معدل التضخم وفق إحصاءات رسمية 269% خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما تتراجع قيمة العملة المحلية، وتقدّر الديون الخارجية للخرطوم بنحو 60 مليار دولار أميركي.

ومنذ الإطاحة بالبشير؛ تتولى السلطة حكومة انتقالية من مدنيين وعسكريين تحاول التصدي للأزمة.

ففي مطلع الشهر الجاري، وقّعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمعالجة ديون السودان لدى البنك الدولي، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أثناء زيارته للسودان عن تقديم قرض تجسيري بقيمة 330 مليون جنيه استرليني لمعالجة مشكلة ديون الخرطوم لدى بنك التنمية الإفريقي.

المصادر:
فرانس برس
شارك القصة