Skip to main content

الدوحة وواشنطن تبحثان مع طالبان تطورات عملية السلام بأفغانستان

الأحد 14 مارس 2021
من حفل توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة فبراير 2020

احتضنت الدوحة اليوم الأحد مباحثات قطرية أميركية مع حركة طالبان الأفغانية، لمناقشة تطورات إحلال السلام بأفغانستان.

وأوضحت الخارجية القطرية في بيان، أن الوزير الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمع في الدوحة مع الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لـ"طالبان".

وشارك في اللقاء "زلماي خليل زاده المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان".

المساران الأمني والسياسي

وجرى خلال الاجتماع "مناقشة المسارين الأمني والسياسي في المفاوضات الأفغانية التي تستضيفها الدوحة".  كما تناول "متابعة آخر تطورات اتفاق إحلال السلام في أفغانستان".

ويأتي اللقاء بعد يوم من تحميل الرئيس الأفغاني أشرف غني حركة طالبان مسؤولية هجوم ولاية هيرات (غرب)، الذي وقع الجمعة، مؤكدًا أن "الحركة لا تريد السلام إثر ارتفاع وتيرة هجماتها"، بحسب ما نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية.

وأدى الهجوم الذي وقع في ولاية هيرات إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 60 آخرون على الأقل إثر انفجار سيارة مفخخة، وفق ما نقل المصدر ذاته عن مسؤولين محليين.

وتشهد أفغانستان منذ سنوات مواجهات وأعمال عنف شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش من جهة، وعناصر "طالبان" من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين فضلًا عن عمليات جوية تنفذها طائرات حكومية وأخرى للتحالف الدولي.

وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر/ أيلول 2020 مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" بدعم من الولايات المتحدة لإنهاء 42 عامًا من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/ شباط 2020، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربًا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة. 

المصادر:
الأناضول
شارك القصة