"الرجل الذي باع ظهره".. فيلم تونسي مرشح للأوسكار

رشحت أكاديمية فنون السينما الأميركية المانحة لجائزة الأوسكار فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، لنيل جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

وأعلنت أمس الثلاثاء القائمة المختصرة للأفلام الـ15 المتنافسة على الجائزة عن الفئة نفسها.

وكتبت مخرجة الفيلم التونسية كوثر بن هنية على صفحتها في موقع "فيسبوك" باللغة الإنكليزية: "نعم فعلناها.. وصلنا للقائمة المختصرة للأوسكار 2021." وشكرت كل من أحب "الرجل الذي باع ظهره".

إنتاج مشترك 

والفيلم  إنتاج مشترك، ساهمت فيه شركة "ميتافورا"، التي تسعى ـ وفق تعريفها في موقع فايسبوك ـ لإنتاج أعمال تلفزيونية وسينمائية، روائية ووثائقية، وتطمح للمشاركة في التعبير عن طموح المبدعين العرب.

ويلعب دور البطولة في الفيلم، السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي.

هربًا من الحرب 

يروي الفيلم قصة مهاجر سوري غادر بلده هربًا من الحرب إلى لبنان، على أمل السفر منه إلى أوروبا، حيث تعيش الفتاة التي يحبها.

وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشمًا على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية. لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.

تجدر الإشارة إلى أن الفيلم التونسي يتنافس في القائمة المختصرة مع أفلام من إيران وفرنسا ورومانيا والنرويج وتايوان وهونغ كونغ وروسيا وساحل العاج وتشيلي والمكسيك وغواتيمالا وجمهورية التشيك والبوسنة.

وهو كان شارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة، منها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر، حيث أقيم بعض المهرجانات على أرض الواقع، بينما أُقيم غيرها افتراضيًا.

ونال  الفيلم عددًا من الجوائز منها جائزة الغونة عن فئة أفضل فيلم روائي عربي، وجائزة أفضل إنتاج دولي مشترك من الأكاديمية الفرنسية للفنون "Académie Des Lumières".

تصويت مرتقب

وزارة الشؤون الثقافية التونسية التي أشارت إلى هذا الخبر على صفحتها في موقع فايسبوك، لفتت إلى أن الفيلم سينتقل إلى المرحلة التالية من التصويت، تجرى في الفترة الفاصلة بين 5 و 9 مارس/ آذار المقبل. ثم يُعلن عن النتائج النهائية لجوائز الأوسكار في 15 مارس/ آذار 2021.

ويُقام حفل توزيع الدورة 93 للأوسكار يوم 25 أبريل/ نيسان في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس. ويبث عالميًا عبر شبكة "إيه.بي.سي" التلفزيونية.