Skip to main content

على وقع التظاهرات.. أهالي المحتجزين يطالبون بلقاء عاجل مع نتنياهو

الثلاثاء 30 أبريل 2024
تنتظر دول الوساطة رد حماس على مقترح الهدنة بغزة - غيتي

طلب ذوو المحتجزين الإسرائيليين في غزة، عقد لقاء عاجل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لإطلاعهم على تطورات الصفقة المطروحة مع حركة "حماس"، وللمطالبة ببقاء هذا الملف أولوية.

وذكرت القناة "12" العبرية أن "ممثلي ذوي المختطفين طلبوا عقد لقاء عاجل مع نتنياهو في أقرب وقت من الغد (الأربعاء)، للحصول على إحاطة بتطورات الصفقة المطروحة والمطالبة ببقاء قضية المحتجزين أولوية".

في الأثناء، تنتظر دول الوساطة رد حماس على مقترح الهدنة لأربعين يومًا والتي تشمل الإفراج عن محتجزين في غزة منذ  7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت في مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وهو مقترح اعتبره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين "سخيًا جدًا من جانب إسرائيل".

وقد حضّ بلينكن الثلاثاء، حماس على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وتقدر تل أبيب وجود 134 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وقالوا ممثلو ذوي الأسرى في رسالتهم، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم": "منذ حوالي أسبوع ونصف، اتصلنا بك (نتنياهو) وبجميع أعضاء مجلس الحرب، لطلب عقد لقاء بعد أشهر طويلة لم نجتمع فيها".

وأضافوا: "طلبنا يظل دون تغيير، دون أي رد أو تعليق رسمي من أي من أعضاء مجلس الحرب".

وتابعوا: "نطالب بتحديد موعد لاجتماع عاجل غدًا؛ لإطلاعنا على حالة الصفقة (...) والتعبير عن موقفنا القاطع بشأن وضع المختطفين كأولوية".

توازيًا مع ذلك، تظاهر مئات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن في منطقة "الكرياه" بتل أبيب، وفق القناة "12".

"صفقة أم رفح؟"

وردّد المتظاهرون هتافات منها: "صفقة أم رفح؟"، في إشارة إلى إصرار الحكومة على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما قد يحبط أي مساعٍ لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ويزعم نتنياهو أن رفح هي "المعقل الأخير لحماس"، بينما تتزايد تحذيرات دولية من تداعيات كارثية حال اجتياحها؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

والثلاثاء، هدّد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة، حال وافقت على مقترح مصري مطروح باتفاق بين إسرائيل و"حماس".

واعتبر سموتريتش أن "المقترح المصري سيمثل هزيمة نكراء وخسارة لإسرائيل ستمنح حماس نصرًا مدويًا".

وتتمسك "حماس" بضرورة إنهاء العدوان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى مع إسرائيل.

بدوره، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على رفح سيشكل "تصعيدًا لا يحتمل"، كما أعرب عن "قلقه العميق" إزاء اكتشاف مقابر جماعية في المستشفيين الرئيسيين في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.

وبعد اجتماع عُقد الإثنين في القاهرة مع ممثلي مصر وقطر اللتين تقودان جهود الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة، غادر وفد حماس العاصمة المصرية إلى الدوحة لدراسة مقترح الهدنة الأخير.

المصادر:
وكالات
شارك القصة