Skip to main content

الصحة العالمية تعلن وفاة ثاني مريض بالإيبولا في شمال غرب الكونغو

الثلاثاء 26 أبريل 2022

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن مريضًا ثانيًا بالـ"إيبولا" توفي في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد مرور أيام على ظهور تفش جديد للمرض المميت.

وأضافت منظمة الصحة العالمية على تويتر أمس الإثنين أن اختبارًا جينيًا أظهر أن العدوى التي تأكدت الأسبوع الماضي كانت "حالة انتقال"، وهو انتقال المرض من حيوان مصاب، ولا صلة بينه وبين التفشي السابق الذي تم الإعلان عنه في أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لرويترز: إن الضحية الثانية امرأة تربطها صلة قرابة بالحالة الأولى.

وبدأ ظهور الأعراض على المريض الأول في 5 أبريل/ نيسان، لكنه لم يطلب العلاج لمدة زادت على أسبوع.

ودخل المريض مركزًا لعلاج الإيبولا في مبانداكا عاصمة إقليم إكواتور (الإقليم الاستوائي) يوم 23 أبريل/ نيسان وتوفي في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وشهدت الكونغو سابقًا 13 حالة تفش للإيبولا أحدها في الفترة من 2018 إلى 2020 في شرق البلاد وأودى بحياة قرابة 2300 شخص، وهو ثاني أكبر عدد من الضحايا في تاريخ هذا المرض.

خصائص فيروس "إيبولا"

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يسبب إيبولا مرضًا حادًا وخطيرًا يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر المرض لأول مرة عام 1976، في إطار موجتين اثنتين اندلعتا في آن معًا: إحداهما في نزارا بالسودان، والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وانتشر المرض في الكونغو في قرية تقع على مقربة من نهر "إيبولا" الذي اكتسب المرض اسمه منه.

ويُعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة "بتيروبوديداي" هي المضيف الطبيعي لفيروس "إيبولا". وينتقل الفيروس إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.

ولا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى يبدي أعراضه التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء.

وتظهر النتائج المختبرية للمصابين انخفاضًا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية، وارتفاعًا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة