Skip to main content

الصراع في بحر الصين الجنوبي.. بكين تتهم واشنطن "بإثارة" التوترات

الإثنين 4 ديسمبر 2023
حذر متحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني من أن إثارة واشنطن التوتر عمدًا في بحر الصين الجنوبي يشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة الصين وأمنها - رويترز

اعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "أثارت عمدًا" التوترات في بحر الصين الجنوبي بمرور سفينة حربية أميركية عبر المياه التي تطالب بها بكين.

وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني تيان جونلي اليوم الإثنين، إن السفينة القتالية يو إس إس غابرييل غيفوردز دخلت في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول، بشكل غير قانوني المياه بالقرب من شعاب رينآي في منطقة نانشا الصينية دون موافقة الحكومة الصينية".

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الصيني "تابع العملية برمتها"، محذرًا من أن إثارة واشنطن (التوتر) عمدًا في بحر الصين الجنوبي يشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة الصين وأمنها". 

وأضاف أن "القوات الموجودة في منطقة القيادة في حالة تأهب قصوى دومًا للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن".

من ناحيتها، قالت البحرية الأميركية إن السفينة القتالية غابرييل غيفوردز تقوم بعمليات روتينية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي بما يتفق مع القانون الدولي.

وأضافت في بيان: "كل يوم يعمل الأسطول السابع الأميركي في بحر الصين الجنوبي مثلما يفعل منذ عقود.. هذه العمليات تظهر أننا ملتزمون بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة".

نزاعات بشأن بحر الصين الجنوبي

وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي. وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن قرارًا دوليًا صدر في العام 2016 يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني.

وكذلك تطالب كل من الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه.

وتنشر بكين زوارق دورية وبنت جزرًا صناعية ذات طابع عسكري لتعزيز سيادتها في بحر الصين الجنوبي.

من ناحيتها، أرسلت البحرية الفيليبينية السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" العائدة إلى حقبة الحرب العالمية الثانية إلى مياه سيكند توماس شول في 1999، بهدف جعلها موقعًا متقدمًا وتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة في مواجهة الصين.

ويجمع مانيلا وبكين سجل طويل من التوترات في بحر الصين الجنوبي.

المصادر:
وكالات
شارك القصة