Skip to main content
البرامج -

الصقارة وتربية الطيور.. تراث قديم يحييه مصريون على خطى الأقدمين

الأربعاء 18 يناير 2023

تعود تربية الجوارح في مصر إلى المصريين القدماء الذين عُرفوا بحبهم لتربية الصقور، إلا أن هذه الهواية العريقة تتطلب علمًا وفنًا ومهارة.

مصطفى جودة، الذي يُعرف بلقب "مصطفى كناريا"، صقّار ومربي طيور جارحة، يقول إنه خريج كلية تجارة لكن "هوايته تربية الجوارح".

يتحدث الرجل عن متعة رؤية هذه الحيوانات، التي يُعدد منها الصقور العربية، وبينها: الوكري والحر والشاهين. 

ويشير إلى مراحل التدريب التي يخضع لها الطير، فيلفت إلى البدء بـ"كسب الثقة"، وكسر حاجز الخوف، ثم الدعوة إلى الأكل، والتلويح بريش الفريسة لينقض عليه. ويقول إن المرحلة الأخيرة هي الصيد بهذا الطير الجارح.

وجودة الذي يذكر بأن رموز الطيور كانت تُنحت على جدران المعابد في أيام الفراعنة، يصف المصريين بـ"أساس تربيتها"، مستغربًا غياب الوعي والاهتمام بالصقور والصقّارة في البلاد.

إحياء تراث الصقّارة

بدوره، يلفت رئيس جمعية القناص المصري لرعاية الجوارح سيد السيد، إلى أن نشاط الجمعية الرئيسي إحياء تراث الصقّارة في مصر عمومًا.

ويشرح في حديثه إلى "العربي" من القاهرة، أن الصقارة هي باختصار الصيد باستخدام الصقور. 

والسيد الذي يلفت إلى أن مصر معبر هام للطيور، ولا سيما الجارحة منها في فترتَي الخريف والربيع، يقول إن الجمعية تقوم برعاية الطيور التي تحتاج إلى علاج أو إعادة تأهيل.

ويوضح أن من الطيور ما يتم إعادته إلى الطبيعة بعد استعادة قدرته على التعامل معها، ومنها ما لا يمكن له ذلك فيتم "تبنيه" لأنه سيموت إن أُطلق في الطبيعة.

ويتحدث عن مشروع يحل مشكلة الصقّارة في مصر، وهو إنشاء مزارع لإكثار الطيور الجارحة.

المصادر:
العربي
شارك القصة