Skip to main content

الصين تمنع ناشطين حقوقيين من مغادرة منازلهم.. أوروبا: "انتهاك منهجي"

الجمعة 10 ديسمبر 2021
تضييق كبير على الحريات في الصين منذ وصول شي جينبيغ إلى السلطة عام 2012

منعت السلطات الصينية اليوم الجمعة، العديد من المحامين والناشطين في مجال الدفاع عن الحريات الأساسية من الخروج من منازلهم على هامش اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يُحتفل به في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وقال وانغ كوان تشانج، المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، الذي أُطلق سراحه العام الماضي بعد أكثر من أربع سنوات في السجن، لوكالة فرانس برس الجمعة: إنّ الشرطة منعته من مغادرة منزله إلا لحال الضرورة.

وأضاف وانغ أن زوجته لا يُسمح لها بالخروج على الإطلاق.

وتابع أن السلطات "أعطتنا سببين مباشرة: القمة الأميركية لجو بايدن حول الديمقراطية، وهم يخشون مشاركتنا في اليوم العالمي لحقوق الإنسان".

تراجع كبير في الحريات

ومنذ أن تولى الرئيس شي جينبينغ السلطة عام 2012، شهدت الصين تراجعًا كبيرًا في الحقوق والحريات المدنية. ووُضع المئات من المحامين وناشطي حقوق الإنسان تحت المراقبة بل واحتُجزوا.

وينظم الرئيس الأميركي قمة عبر الإنترنت منذ الخميس تضم أكثر من مئة دولة ليس بينها الصين لمناقشة المخاطر التي تتعرض لها الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

من جهتها، أشارت شو يان الناشطة في مجال حقوق الإنسان وزوجة المحامي المسجون يو وين شنغ على حسابها على تويتر، إلى أن مجموعة من الأفراد تمنعها من فتح الباب الأمامي لمنزلها. وأضافت أنها تلقت أمرًا بالبقاء في المنزل حتى مساء الجمعة.

دعوة أوروبية للإفراج عن السجناء السياسيين

ومُنع جميع الناشطين الذين دعوا إلى حفل استقبال نظمه الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، من الحضور.

وانتقد وفد الاتحاد الأوروبي لدى الصين هذا الوضع. واحتج في بيان على "الانتهاك المنهجي" للحقوق المدنية والسياسية في الصين.

وأشار خصوصًا إلى الاحتجاز الجماعي للأقليات في شينغيانغ (شمال غرب) أو نزع أعضاء من معتقلين، داعيًا الصين إلى إجراء تحقيق معمق في هذه المعلومات والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة