Skip to main content

الضفة الغربية.. المستوطنون يستهدفون قرى زراعية مجددًا

الأحد 9 يناير 2022
يحاول مستوطنون إسرائيليون مهاجمة منازل الفلسطينيين

هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، فعالية لزراعة الأشجار، في أراضي قرية فلسطينية، شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي برقة شمال غربي نابلس، زياد أبو عمر: إن مستوطنين هاجموا أهالي قرية برقة وعددا من المتضامنين معهم، خلال زراعة أشجار حرجية في منطقة "القبيبات" القريبة من مستوطنة "حومش" المخلاة.

وأضاف أن الشبان قاموا بالتصدي للمستوطنين وطردهم، قبل أن يقتحم جيش الاحتلال المنطقة، ويشرع بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي سياق متصل، قال أبو عمر: إن جيش الاحتلال أغلق مدخل منطقة "المسعودية" التابعة لأراضي برقة، بالسواتر الترابية، ومنع المواطنين من الوصول إليها.

وتتعرض قرية بُرقة لاعتداءات من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى نشوب مواجهات مع السكان.

ويحاول مستوطنون إسرائيليون مهاجمة منازل الفلسطينيين في القرية، وتنظيم مسيرات للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، والواقعة على أراضي قريتي "بُرقة" و"سيلة الظهر".

وفي وسط الضفة، قال عبد الله أبو رحمة، مسؤول العمل الشعبي في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان": إن مستوطنين قاموا بدهس قطيع من الأغنام في منطقة "جبعيت" التابعة لأراضي قرية المغير شمالي رام الله.

وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية، وقال فلسطينيون: إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساع رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

ويعيش نحو 650 ألف إسرائيلي متطرف حاليًا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة