الضفة.. الوداع الأخير للشهيد زكريا حمايل الذي قضى برصاص الاحتلال

شيّع مئات الأشخاص، مساء الجمعة، جثمان شاب فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وشيع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد زكريا حمايل (28 عامًا)، إلى مثواه الأخير في بلدة بيتا، جنوبي محافظة نابلس.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، ثم إلى بلدة بيتا جنوب المدينة، حيث حمل المشاركون جثمان الشهيد على الأكتاف في شوارع البلدة قبل دفنه.

وردد المشيعون هتافات تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حاملين العلم الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الصحة الجمعة في بيان مقتضب استشهاد شاب أصيب برصاصة أعلى الظهر واستقرت في صدره.

واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة، في بيتا، احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح من أراضي البلدة.

ووفق بيان لجمعية الهلال الأحمر، أصيب 22 فلسطينيا في بلدة "بيتا"، بينهم اثنان بالرصاص الحي، والباقون بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، دون توضيح طبيعة الإصابات.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، وأن جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.