العاهل الأردني يؤكد إحباط مؤامرة لإضعاف المملكة والقضية الفلسطينية

أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء عن إحباط مؤامرة كانت تحاك لإضعاف المملكة والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة تمكنت من التصدي لها وإحباطها.

وفي لقاء مع شخصيات سياسية بقصر الحسينية في العاصمة عمان، قال الملك عبد الله الثاني، إن "هناك مؤامرة (لم يحدد طبيعتها) كانت تُحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدّّد عاهل الأردن على موقف بلاده "الثابت والواضح تجاهها، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة، وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

وجدد الملك عبد الله الثاني، التأكيد على دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

العاهل الأردني يدعو إلى حوار من أجل مصلحة الوطن

أما فيما يتعلق بالوضع في الأردن، فأكد الملك أن "نجاح الأردن هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات".

وشدد الملك عبد الله الثاني على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.

وبين أكتوبر/تشرين الأول 2016 وأبريل/نيسان 2017، أصدر الملك ما يُعرف بـ"الأوراق النقاشية"، وعددها 7، وهي تمثل رؤيته لتحقيق الإصلاح الشامل.

وكان الأردن قد بذل جهودًا مكثفة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر 11 يومًا وانتهى بوقف لإطلاق النار، بوساطة مصرية، فجر 21 مايو/ أيار الماضي.