الفيفا يكشف عن "مدينة الخيام".. "تجربة فريدة" لجمهور كأس العالم في قطر

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" النقاب عن مدينة الخيام التي من المقرر أن تستضيف مشجعي كأس العالم في قطر هذا الشتاء، كجزء من تجربة "قرية المشجعين". 

لكن الإقامة في هذه الخيام لن تكون تجربة تخييم عادية. فهي فسيحة ومكيفة وتحتوي على حمام داخلي ومرافق لتحضير القهوة والشاي. كما تضم عددًا من الإضافات التي توفرها غرف الفنادق النموذجية، مثل جهاز تلفزيون ومجفف شعر ومكواة للملابس وثلاجة وخدمة شبكة الإنترنت.

ووصف "الفيفا" الإقامة بأنها "تجربة فريدة" ستسمح للجماهير بالتواصل مع ثقافة قطر.

وقال: "مكان الإقامة مريح ومليء باللمسات العصرية بأسلوب يذكرنا بالخيمة القطرية التقليدية. ما يتيح لك التواجد على شاطئ والهروب والتواصل مع الطبيعة والثقافة وجمال الرمال الذهبية". 

وتبلغ تكلفة الإقامة في مدينة الخيام التي تقع في الخور حوالي 350 جنيهًا إسترلينيًا في الليلة، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

وتقع الخور على بعد 40 دقيقة فقط من العاصمة الدوحة. وستقام فيها مباراة إنكلترا ضد الولايات المتحدة ضمن المجموعة "ب" في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بالإضافة إلى مباراة أخرى في الدور نصف النهائي يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول.

وتوقّع مدير قسم السكن في اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم في قطر عمر الجابر، في أواخر يونيو/ حزيران الفائت، أن تصل الحجوزات في الفنادق والغرف المخصصة للمشجعين ذروتها خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وكشف أن هناك "أكثر من 100 ألف غرفة متاحة حاليًا" لكن هذا العدد يجب أن يصل في نهاية المطاف بين 130 و140 ألفًا. 

وتتنوع خيارات السكن أمام المشجعين بين فنادق من فئات 3 و4 و5 نجوم، وشقق وفيلات فخمة وفنادق عائمة، إضافة إلى "قرى المُشجعين والكبائن" التي تم استحداثها خصيصًا للحدث العالمي، بالإضافة إلى خيارات أخرى وضعتها اللجنة أمام الزوار وهي ما يعرف بـ"بيوت العطلات"، أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.

وسيفتتح الحدث الرياضي الأهم لأول مرة على أرض عربية وفي منطقة الشرق الأوسط، يوم 21 نوفمبر المقبل وسيستمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022.