Skip to main content

القمع يتواصل في سجون إسرائيل.. هل يخوض الأسرى معركة "الأمعاء الخاوية"؟

الجمعة 10 سبتمبر 2021

أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عمر بارليف أن الأجهزة الأمنية لا تزال تواصل عمليات البحث عن الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع "دون توقف"، فيما تزداد الشكوك حول تلقي الأسرى مساعدة من أحد السجانين خلال عملية الهروب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

في السياق نفسه، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى تتواصل في معظم المعتقلات، فيما ألغت السلطات الإسرائيلية الزيارات العائلية لذويهم ضمن إجراءات عقابية بدأت بتنفيذها بعد فرار الأسرى.

وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد وضعت الأسيرين أحمد الشنا ومنير أبو ربيع في العزل الانفرادي بسجن رامون.

ووصف مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، وضع الأسرى بـ"الصعب جدًا" في ظل الإجراءات الانتقامية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال عليهم، بينما تتوعد السلطات الإسرائيلية بالمزيد من العقاب تعبيرًا عن غضبها من حالة الفشل التي مُنيت بها منظومتها الأمنية، بحسب ما قال.

وأشار الفاخوري في حديث إلى "العربي" من غزة، إلى أنّ الأسرى يستعدون إلى خوض معركة "الأمعاء الخاوية" في حال استمرت تلك الإجراءات.

كما اعتبر أن قضية حماية الأسرى تلقى على كاهل السلطة الفلسطينية بالدرجة الأولى، من خلال نقل هذا الملف إلى المحافل الدولية، وعلى الشعب الفلسطيني الذي يناصر الأسرى ويدعمهم من خلال تنظيم تظاهرات أيضًا، إضافة إلى القسائم الفلسطينية التي حذرت من الاستفراد بالأسرى داخل السجون.

أما على الصعيد الدولي، فأشار إلى ضرورة أن تلعب المؤسسات الحقوقية والأمم المتحدة والصليب الأحمر دورها الحقيقي في هذا الإطار.

كذلك، أكد الفاخوري أن المعلومات عن الأسرى الستة لا تزال "معدومة" حتى الآن، آملًا في أن يكونوا داخل أماكن آمنة في ظل تكثيف الأجهزة الإسرائيلية عمليات البحث عنهم.

المصادر:
العربي
شارك القصة