Skip to main content

المتهم الرئيس في هجمات باريس 2015 أمام المحكمة: "كنت هادئًا ولطيفًا"

الثلاثاء 2 نوفمبر 2021
المحكمة تناولت سجل صلاح عبد السلام الجنائي

استجوبت محكمة الجنايات الخاصة في باريس اليوم الثلاثاء، المتهم الرئيس في هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في العاصمة الفرنسية صلاح عبد السلام حول مساره قبل الهجمات.

وبعد خمسة أسابيع من الاستماع إلى إفادات الناجين من الهجمات وعائلات الضحايا، دخلت المحاكمة مرحلة جديدة مع استجواب المتهمين الـ14 على مدى أربعة أيام.

وصلاح عبد السلام هو العضو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة المسلحة، التي قتلت 130 شخصًا وجرحت مئات آخرين في باريس وسان دوني في الضاحية الباريسية في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015.

"شخص هادئ ولطيف"

وبحسب "الترتيب الأبجدي"، بدأت المحكمة الجلسة بعد الظهر باستجواب صلاح عبد السلام، الذي كان يرتدي سترة رمادية وقميصًا فاتح اللون، حيث قدم إفادته بذكر تاريخ ومكان ولادته في 15 سبتمبر/ أيلول 1989 في بروكسل.

وأكد عبد السلام المتحدر من مهاجرين مغاربة، أنه يحمل جنسية "واحدة" فقط، الفرنسية، إذ عاش والداه في فرنسا قبل الانتقال إلى بلجيكا.

وأضاف بصوت هادئ: "أنا الرابع من بين خمسة أشقاء. لدي ثلاثة أشقاء أكبر وأخت أصغر. ماذا تريد أن تعرف؟".

وعندما طُلب منه الحديث عن طفولته، وصفها بأنها "بسيطة للغاية"، مضيفاً: أنه "شخص هادئ ولطيف".

ثم انتقلت المحكمة إلى سؤاله بشكل سريع عن دراسته، فقال صلاح عبد السلام عن نفسه إنّه كان "طالبًا مجتهدًا"، ثم سألته عن أولى تجاربه المهنية.

"الرجل ذو القبعة"

وبعد ذلك، تناولت المحكمة سجل صلاح عبد السلام الجنائي قبل أن تدرس ظروف احتجازه منذ توقيفه في بلجيكا في مارس/ آذار 2016 بعد أن بقي فارًا لمدة أربعة أشهر.

وبعد صلاح عبد السلام، ستستجوب المحكمة ثلاثة متهمين آخرين هم صديق طفولته محمد عبريني "الرجل ذو القبعة" في هجمات بروكسل في مارس/ آذار 2016، وفريد خرخاش وياسين عطار.

ومنذ بدء المحاكمة في 8 سبتمبر/ أيلول، أثار صلاح عبد السلام ذهول الحضور عندما خرق الصمت الذي كان يلزمه منذ توقيفه، ليبرر ارتكابه أعنف الهجمات على الأراضي الفرنسية.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة