المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا

كشفت دراسة لوزارة الصحة التركية، الإثنين، أن المدخنين أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا ويحتاجون عناية مركزة وتنفسا صناعيا بنسبة 14 ضعفًا عن غيرهم.

وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين يستخدمون منتجات التبغ ويتعرضون لدخانه هم أكثر عرضة للإصابة بكورونا مقارنة بالآخرين.

ويُعتبر تدخين السجائر والنرجيلة في أماكن مزدحمة من الأسباب الأساسية لنقل عدوى الفيروس بالإضافة إلى أمراض معدية أخرى مثل التهاب الكبد، والسل، والهربس.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض المرتبطة بتدخين السجائر تتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم سنويا.

ويتم الاحتفال يوم 9 فبراير/شباط من كل عام في تركيا بـ“يوم الإقلاع عن التدخين"، من أجل زيادة الوعي بالحياة الصحية في المجتمع، والتبغ وأضراره، وتشجيع أولئك الذين يستخدمونه على الإقلاع عنه.

وتحتل الأمراض التي يسببها الدخان مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والانسداد الرئوي المزمن، المرتبة الأولى بين أسباب الوفيات المبكرة في تركيا.

ويبلغ عدد المدخنين حول العالم، مليارا و100 مليون شخص، 80 % منهم في الدول القليلة والمتوسطة الدخل، وفق البيانات نفسها.