Skip to main content

المنظومة الصحية صامدة.. السلطات التونسية: البلاد تخوض حربًا حقيقية

الجمعة 9 يوليو 2021
حتى أمس الخميس بلغ إجمالي الإصابات بكورونا في تونس 473 ألفًا و229 إصابة

شددت السلطات التونسية اليوم الجمعة، على أن المنظومة الصحية "لم تنهر وستبقى صامدة في وجه كل الصعوبات والطوارئ"، بفضل تكاتف المجتمع وتضامنه.

جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة، تعليقًا على تصريح للمتحدثة باسمها نصاف بن علية، قالت فيه إن "المنظومة الصحية للأسف انهارت، وحاليًا نجد صعوبة في إيجاد سرير لمريض كورونا في المستشفيات".

وأشارت بن علية في تصريح لإذاعة محلية أمس الخميس إلى أن "تونس تواجه صعوبات في توفير الكميات الضرورية من الأوكسجين للمرضى".

"حرب حقيقية"

لكن بيانًا لوزارة الصحة قال اليوم الجمعة إن البلاد "تشهد موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة ألفا ودلتا، في جل ولايات الجمهورية، وارتفاع نسق الإصابات وعدد الحالات المتكفّل بها في المستشفيات وأيضًا ارتفاع مؤسف في عدد الوفيات".

وأضاف البيان أن تونس "تخوض حربًا حقيقية ضد الوباء، مما يفرض علينا جميعًا رصّ الصفوف وتغليب المصلحة الوطنيّة والوقوف إلى جانب فرقنا الصحية".

وأكد أن "ما راكمته فرقنا الصحية في كل الخطوط من خبرات وما تم توفيره من إمكانيات إنعاش وأكسجين وما تم تركيزه وبرمجته من مستشفيات ميدانية، سمح للمنظومة الصحية بمواجهة التحديات الوبائية وبمواصلة التكفل بالمرضى رغم ما تعانيه البنية التحتية من نقائص دامت لعقود".

وحتى أمس الخميس، بلغ إجمالي الإصابات بكورونا 473 ألفًا و229، منها 15 ألفًا و861 وفاة، و375 ألفًا و756 حالة تعاف، بحسب وزارة الصحة.

وقالت الوزارة: إنه تم تنفيذ مليونين و52 ألفًا و484 تلقيحًا، تلقى منهم 608 آلاف و332 شخصًا الجرعة الثانية من التطعيم. 

إغلاق وحظر تنقل 

وحظرت الحكومة أمس الخميس التنقل بين الولايات، ومددت الاجراءات التي اتخذتها سابقًا ومنها الاغلاق التام في عدد من الولايات إلى تاريخ 31 يوليو/ تموز الحالي، مستثنية "أنشطة التزويد بالمواد الحيوية وامتحانات الطلبة"، وفق بيان للحكومة.

وفرضت السلطات إغلاقًا شاملًا في ستّ ولايات (من إجمالي 24 ولاية) لكبح الفيروس، لا سيما مع تفشي المتحور دلتا شديد العدوى الذي ظهر في الهند أول مرة ثم انتشر في دول عدة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة