النجم المصري سام مرسي "أفضل لاعب" في الدوري الإنكليزي الأول

أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين الإنكليزية يوم أمس الأربعاء، فوز المصري سام مرسي قائد فريق إبسويتش تاون، بجائزة أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب" بناء على تصويت الجماهير.

ونشر الحساب الرسمي للرابطة بمنصة "إكس" صورة للاعب المصري، وعلّق عليها: "تم التصويت له من قبل المشجعين كأفضل لاعب في العام من قبل المشجعين في دوري البطولة الإنكليزية، مبروك سام مرسي"

كما وجه نادي إبسويتش تاون، على حسابه الرسمي، التهنئة للاعبه المصري قائلًا: "مبروك، لقد فاز سام مرسي بجائزة أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى".

من جهته، علق النجم المصري قائلًا: "شكرًا جزيلًا لجميع المعجبين الرائعين الذين صوتوا، لحظة رائعة أن أكون جزءًا من إبسويتش تاون قبل أن ندخل في الدوري الإنكليزي الممتاز، الحمد لله".

العودة بعد 22 عامًا

وتفوق مرسي على منافسيه الآخرين على الجائزة وهم، زميليه بالفريق ليف ديفيس وأوماري هاتشينسون، وسامي سموديكس (بلاكبيرن)، وثنائي ليدز، كريسينسيو سمرفيل، وإيثان أمبادو، وآدم أرمسترونغ (ساوثهامبتون) وكيرنان ديوسبري هول (ليستر).

وقاد سام مرسي فريق إبسويتش تاون، للتأهل إلي الدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب 22 عامًا، حيث أنهى المسابقة مع فريقه في وصافة جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى، برصيد 96 نقطة متخلفًا بفارق نقطة واحدة عن ليستر سيتي المتصدر.

وأصبح سام، البالغ من العمر 31 عامًا، أول لاعب من فريق إبسويتش تاون يفوز بجائزة التصويت الخاصة بمشجعي البطولة في نهاية الموسم، منذ تقديمها في عام 2001.

ويعد هذا الصعود الثاني على التوالي لإبسويتش تاون، الذي تأسس قبل 145 عامًا، بعد صعوده في الموسم الماضي من دوري الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى.

وإلى جانب تألق المصري مرسي، برز العراقي الدولي علي الحمادي، الذي انضم لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من نادي ويمبلدون الإنكليزي، ومن الممكن أن يكون أول عراقي يلعب في الدوري الممتاز بحال مدد حمادي عقده مع الفريق، لاسيما بعد تسجيله أربعة أهداف، وصنعه هدفًا في المباريات الـ14 التي خاضها معه. 

وكان لمرسي مواقف داعمة ومتضامنة مع قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر، تعرض على أثرها لانتقادات حادة من متطرفين وإعلاميين بريطانيين، لاسيما بعد مجزرة مستشفى المعمداني، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول التي استشهد فيها مئات الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال.