الهجوم الروسي في يومه الـ77 .. انخفاض في ضخ الغاز الروسي لأوروبا
يدخل الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا اليوم الأربعاء يومه الـ77 فيما أقرّ مجلس النواب الأميركي مساعدة ضخمة لكييف بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تأتي بعد أنّ حذّر الرئيس جو بايدن من أنّ الأموال المخصصة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الهجوم الروسي ستنضب في غضون أيام.
سياسيًا، عبّر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي والرئيس الأميركي خلال اجتماعهما في البيت الأبيض عن وحدة موقفهما الداعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
كما حذّرت الولايات المتحدة من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتهيّأ لحرب طويلة الأمد ولن ينهي العملية العسكرية في أوكرانيا بعملية دونباس حيث تدور معارك عنيفة.
واتّهم الأوروبيون والولايات المتحدة رسميًا السلطات الروسية بتنفيذ هجوم إلكتروني على شبكة من الأقمار الاصطناعية تمهيدًا لاجتياح أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط الماضي.
من جهتها، أعلنت السلطات الأوكرانية العثور على جثث 44 مدنيًا بين أنقاض مبنى دمر في مارس/ آذار الماضي في مدينة إيزيوم التي تسيطر عليها روسيا في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا.
أمّا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فقد زارت مع نظيرها الهولندي فوبكي هويكسترا ضواحي كييف حيث تتهم القوات الروسية بارتكاب فظائع، ضمن زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا أمس، فيما يُتوقع أن تتسارع عمليات إيصال الأسلحة الأميركية إلى كييف بعدما فعّل الرئيس الأميركي آلية رمزية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.
ونزح أكثر من ثمانية ملايين شخص حتى الثالث من مايو/ أيار داخل أوكرانيا بعد أكثر من شهرين من بداية الهجوم الروسي، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة.
في غضون ذلك، انخفض حجم الغاز الروسي المار عبر أوكرانيا إلى أوروبا الأربعاء، للمرة الأولى منذ بدء الهجوم الروسي، بعد توقف خط أنابيب غاز يربط بين روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض كمية الغاز الواصل إلى ألمانيا بنسبة 25 في المئة.
وعلى صعيد تداعيات الحرب، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء أنه يشعر بقلق بالغ من انتشار الجوع في مناطق مختلفة من العالم في الوقت الذي تهدد فيه الحرب في أوكرانيا الأمن الغذائي في أجزاء مختلفة من العالم.