Skip to main content

الهجوم على أوكرانيا.. ثلاث دول ترفض خوض تصفيات كأس العالم في روسيا

الخميس 24 فبراير 2022

أكدت اتحادات كل من بولندا والسويد وجمهورية التشيك لكرة القدم، اليوم الخميس، أنه لا يجب السماح لروسيا باستضافة مباريات بتصفيات كأس العالم الشهر المقبل بعد الهجوم على جارتها أوكرانيا.

وتستعد روسيا لاستضافة بولندا قبل نهائي ملحق تصفيات كأس العالم يوم 24 مارس/ آذار المقبل، وإذا تقدم منتخبها ستستضيف السويد أو التشيك في النهائي يوم 29 من الشهر نفسه.

وجاء في بيان مشترك للاتحادات: "تعبر اتحادات بولندا والسويد وجمهورية التشيك عن موقفها الحازم من مباريات التصفيات ولا يجب أن تلعب على الأراضي الروسية".

وأضاف البيان: "يترتب على التصعيد العسكري الذي نلاحظه عواقب خطيرة وسلامة أقل لمنتخباتنا الوطنية ووفودنا الرسمية".

وطالب الثلاثي الاتحادين الدولي (الفيفا) والأوروبي (اليويفا) بتدخل فوري وتقديم حلول بديلة تتعلق بأماكن مباريات ملحق التصفيات.

وأوضح كارل-إيريك نيلسون رئيس الاتحاد السويدي لرويترز، اليوم الخميس، أن خوض التصفيات في روسيا أمر "لا يمكن تصوره".

ومضى يقول: "كما يبدو الآن لا توجد رغبة بالتأكيد في لعب مباراة لكرة القدم في روسيا".

ومن المقرر أن تستضيف روسيا أيضًا نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام، ودعا اليويفا إلى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية يوم غد الجمعة، لنقل المباراة من مدينة سان بطرسبرج.

"رزم عقوبات مدمّرة"

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وافقت خلال قمة افتراضية، اليوم الخميس، على فرض "رزم عقوبات مدمّرة" بحقّ روسيا بسبب العملية العسكرية على أوكرانيا.

كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، اليوم الخميس، إنه من المرجح أن يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم غد الجمعة، على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدين روسيا لهجومها على أوكرانيا، ويطالب موسكو بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من أوكرانيا.

وبلغ التوتر ذروته فجر الخميس، مع إعلان روسيا بدء عملية عسكرية ضد جارتها الشرقية، بعد يومين على إعلان اعترافها باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

واحتدمت الأزمة الأوكرانية الروسية في أعقاب إعلان الرئيس الروسي مساء الإثنين، اعتراف بلاده رسميًا باستقلال ما يُعرف بـ"جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" الانفصاليتين وسط رفض دولي واسع.

وأثار الهجوم الروسي مواقف غربية مندّدة، خصوصًا من الولايات المتحدة، وأثار القلق من دخول أوروبا الشرقية في حرب واسعة النطاق. 

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن اليوم الخميس، أنّ بلاده لم يكن أمامها "أي سبيل آخر" للدفاع عن نفسها سوى شنّ هجوم عسكري على أوكرانيا.

بينما وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس، الرئيس الروسي بأنه "دكتاتور"، مبينًا أن الدول الغربية ستفرض عقوبات "هائلة" تستهدف الاقتصاد الروسي ردًا على هجوم موسكو لأوكرانيا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة