Skip to main content

اليمن.. مساعٍ أميركية لحلّ الأزمة مع فتح جبهات جديدة

الإثنين 15 مارس 2021

رغم محاولات إخماد حريق الحرب في اليمن الدائرة منذ سبع سنوات، إلا أن الأطراف المتصارعة لم تتوصّل بعد إلى صيغة تُخرج البلاد من الأزمة رغم الجهود المبذولة على أكثر من جبهة. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاصّ باليمن مارتن غريفيث أن واشنطن تُخطّط لتنشيط الجهود الديبلوماسية بالتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها لإنهاء الحرب في اليمن. 

وأصاف برايس أن بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تدعم يمنًا موحّدًا ومستقرًا وخاليًا من النفوذ الأجنبي، مضيفًا أنه لا يوجد حل عسكري للصراع. 

بدوره، أشار غريفيث إلى أنه بحث مع بلينكن الحهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية في اليمن في إطار الأمم المتحدة، وذلك من خلال وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وفتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على الموانئ. 

ولاقى كلام بلينكن ترحيبًا حوثيًا، حيث ثمّن القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر، تصريحات بلينكن، معلنًا أن الجماعة تنتظر الأفعال بسحب العناصر الأميركية والخبراء من المعركة، وتحييد السلاح الأميركي وسحبه من المواجهة الحالية مع "دول العدوان" ضدّ الجمهورية اليمنية، وأيضّا إبلاغ البحرية الأميركية بفكّ الحصار. 

وتأتي هذه التطوّرات في وقت أعلنت فيه هيئات الطيران المدني التابعة للحوثيين إغلاق مطار صنعاء الدولي، لعدم قدرتها على توفير الخدمات الملاحية لطائرات الإغاثة الأممية، وبسبب نفاذ المشتقّات النفطية، محمّلة التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية ذلك لمنعه سفن المشتقّات النفطية من دخول ميناء الحديدة.

ميدانيًا، وفي مسعى لتخفيف الضغط الحوثي على مأرب، فُتحت جبهة عبس في محافظة حجة شمال غربي اليمن، وفقًا للجماعة الحوثية.

وحشدت القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي آلياتها العسكرية وأفرادها في هذه المنطقة الصحراوية المفتوحة. 

من ناحية أخرى، استهدف الحوثيون، مجددًا، العمق السعودي بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وضربت المطارات الحيوية والقواعد العسكرية، والمنشآت النفطية. 

وشرح مراسل "العربي" في اليمن نبيل اليوسفي أن القتال في اليمن يدور على 3 مناطق هي: مأرب وتعز وحجة.

اقتصاديًا، ترتفع أسعار المشتقات النفطية بنسبة 30 في المئة، وتُضعف قدرة طلاب الجامعات في حضرموت على مواصلة الدراسة. فالأزمة الاقتصادية وارتفاع أجور المواصلات فاقت قدرة الطلبة المالية على التعاقد مع حافلات النقل المخصّصة لطلاب الجامعات.

كما أدت الأزمة الاقتصادية إلى تهديد مصير الطلاب، بسبب انهيار العملية المحلية وارتفاع الرسوم الجامعية غير المستقرّة. 

المصادر:
العربي
شارك القصة