Skip to main content

تمويل جديد.. مساعدة إنسانية أوروبية بقيمة 125 مليون يورو لدعم اليمن

الثلاثاء 7 مايو 2024
تهدف مساعدات الاتحاد الأوروبي خصوصًا إلى تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة سوء التغذية - غيتي

أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أنه سيفرج عن تمويل جديد يصل إلى 125 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في اليمن بهدف مساعدة سكان هذا البلد الذي يشهد نزاعًا مع "تصاعد التوترات في المنطقة".

وبعد تسع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من نصف سكان اليمن أي 18,2 مليون شخص إلى مساعدات وحماية، حسبما قدّرت المفوضية الأوروبية في بيان.

وأكدت المفوضية أنه "منذ عام 2015، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بلغت حوالي 1,5 مليار يورو لمواجهة الأزمة اليمنية، بينها أكثر من مليار يورو بصورة مساعدات إنسانية".

مساعدات إنسانية أوروبية إضافية

وأوضحت المفوضية أن الأموال الجديدة التي رصدتها بروكسل "ستُوجه حصرًا من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني وبينهم وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تشارك في الإجراءات التي يتم تنفيذها".

وتهدف هذه المساعدات خصوصًا إلى تعزيز "الأمن الغذائي ومكافحة سوء التغذية" وإلى دعم "الخدمات الصحية وأنشطة إزالة الألغام، وبرامج التعليم وحماية الأطفال".

وبعدما نظم الاتحاد الأوروبي 13 رحلة جوية منذ فبراير/ شباط في إطار "جسر جوي إنساني" يهدف خصوصًا إلى مكافحة وباء الكوليرا، يستعد حاليًا لعملية جديدة تشمل حوالي عشرين رحلة جوية لإيصال المساعدات.

نداء دولي عاجل

وأمس الإثنين، أطلقت نحو 200 منظمة إنسانية بينها وكالات أممية نداءً عاجلًا لتقديم 2,3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذّرةً من "عواقب وخيمة" في حال تعثّر تأمين التمويل اللازم للبلد الأكثر فقراً في شبه الجزيرة العربية.

وجاء في بيان مشترك وقّعته 188 منظمة إنسانية بينها وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن "تم اﻟﺤصول على تمويل 435 ﻣليون دوﻻر أميركي ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺧﻄﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻹﻧﺴﺎنية ﻓﻲ اﻟيمن ﻟﻌﺎم 2024 اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 2,7 ﻣﻠيار دوﻻر أميركي، ما يترك ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻏير ﻣﻠﺒّﺎة ﺗﺒﻠﻎ 2,3 ﻣليار دوﻻر أميركي".

وعام 2014، اندلعت الحرب في اليمن مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. ورغم انتهاء مفاعيل هدنة أُعلنت منذ أكثر من عامين، لا تزال حدّة المعارك منخفضة بشكل ملحوظ.

وبينما خلّف النزاع في اليمن مئات آلاف القتلى، تسبب أيضًا في مفاقمة أزمات البلاد الإنسانية والاجتماعية، التي تعد من الأسوأ في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة