Skip to main content

انطلقت منه حركة احتجاجية.. رئيس كوبا يزور حيًا فقيرًا في هافانا

الجمعة 13 أغسطس 2021
تأتي هذه الزيارة بعد أسابيع على انطلاق تظاهرات كبيرة غير مسبوقة في البلاد

أعلنت الرئاسة الكوبية، قيام الرئيس ميغيل دياز كانيل أمس الخميس، بزيارة لحي فقير في قلب هافانا القديمة انطلقت منه "حركة سان إيسيدرو" الاحتجاجية، للقاء المسؤولين عنه.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تظاهر 300 فنّان ومفكّر، معظمهم يتحدّر من هذا الحيّ، أمام وزارة الثقافة للمطالبة بمزيد من حرّية التعبير. 

وتأتي هذه الزيارة بعد مرور نحو شهر على احتجاجات 11 يوليو/ تموز غير المسبوقة في 40 مدينة بالجزيرة بسبب الأزمة الاقتصادية الصعبة، والتي خلّفت قتيلًا وعشرات الجرحى وأدّت إلى اعتقال المئات، وإلى فرض عقوبات أميركية على بعض المسؤولين بسبب قمع الاحتجاجات.

وقالت الرئاسة عبر حسابها على "تويتر": إن كانيل تحدث خلال طاولة مستديرة، مع رؤساء مجالس شعبيّة ومندوبين ومسؤولين عن مجتمعات محلّية وقادة دينيّين وفنّانين ورياضيّين وشباب وممثّلين عن برامج تنمية محلّية.

وتزامنًا مع زيارة كانيل، انتشرت قوّة كبيرة من الشرطة في هذا الحيّ الذي كان قد تحصّن فيه بوقت سابق أعضاء "حركة سان إيسيدرو" الاحتجاجيّة، للمطالبة بالإفراج عن مغنّي الراب دينيس سوليس الذي أُطلِق سراحه في 12 يوليو/ تموز الفائت. 

وتعتبر الحكومة أن الكثير من أعضاء "حركة سان إيسيدرو" التي تضمّ فنّانين وطلابًا، يتمّ تمويلهم والتحكم بهم من الخارج.

وحتى الآن، لا تزال شخصيات معارضة عدّة  تقبع في السجن، حيث اعتُقل الفنان لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا منذ 11 يوليو/ تموز، بينما لا يزال مايكل أوسوربو الذي شارك في تأليف أغنية "باتْرِيا إي فيدا" المثيرة للجدل، معتقلاً منذ مايو/ أيار الماضي.

كذلك، غادر أعضاء آخرون من "حركة سان إيسيدرو" البلاد، أو يُواجه بعضهم قيودًا تمنعهم من مغادرة منازلهم بحرية. 

المصادر:
العربي، أ ف ب
شارك القصة