Skip to main content

بدأت نشاطها عام 2014.. عقوبات أميركية وبريطانية على جماعة روسية للقرصنة

الجمعة 10 فبراير 2023

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات على مجموعة روسية للقرصنة الإلكترونية مرتبطة بالمخابرات الروسية واشتهرت خلال فترة تفشي وباء كوفيد باختراق أنظمة المستشفيات وسرقة بياناتها المالية.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، أن المجموعة التي تستخدم شبكة "تريكبوت" للبرمجيات الخبيثة بدأت نشاطها في موسكو عام 2014 بشن هجمات إلكترونية على الشركات عبر استخدام ما يسمى فيروسات حصان طروادة.

استهداف المنشآت الطبية

ومنذ ذلك الحين أصابت فيروسات الـ"تريكبوت" ملايين الحواسيب في العالم قبل أن تتطور إلى برامج فدية تستخدم لابتزاز الشركات من طريق تشفير بياناتها ومطالبتها لاحقًا بالمال مقابل تحريرها، وفقًا لبيان وزارة الخزانة الأميركية.

وأضافت وزارة الخزانة، أنه خلال فترة وباء كوفيد "تباهى أعضاء مجموعة التريكبوت علنًا بسهولة استهداف المنشآت الطبية والسرعة التي يتم بها دفع الفديات".

وتضمن بيان إعلان العقوبات سبعة أعضاء في المجموعة، بعضهم "يرتبط بأجهزة المخابرات الروسية".

وفي إجراء مواز، كشفت المحكمة الفدرالية الأميركية في نيوجيرسي عن لائحة اتهام صادرة منذ 11 عامًا ضد زعيم المجموعة فيتالي كوفاليف.

لائحة سرية

واللائحة التي ظلت سرية منذ عام 2012 تتهم كوفاليف بالعمل مع الروس الذين يعيشون في الولايات المتحدة على سرقة عشرات الآلاف من الدولارات من حسابات خاصة في العديد من البنوك الأميركية ثم تحويلها خارج البلاد.

وترمي العقوبات إلى تجميد أي أصول يملكها المستهدفون في الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى منع مواطني وكيانات البلدين من التعامل معهم.

ووصف المدير العام للوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة غرايمي بيغار في بيان العقوبات بأنها "الموجة الأولى من العمل المنسق الجديد ضد الجرائم الإلكترونية الدولية".

ومطلع الشهر الجاري، رجح جهاز مكافحة الجرائم الإلكترونية الهولندي، أنّ قراصنة إلكترونيين موالين لروسيا يقفون خلف هجوم سيبراني استهدف مستشفى في هولندا وأخرى في دول أوروبية تدعم أوكرانيا.

وتعرّضت مواقع إلكترونية لمطارات وإدارات عامة وأخرى في القطاع المالي في ألمانيا لهجمات في الأسبوع الماضي، نسبت إلى مجموعة "كيلنات" التي اتهمت أيضًا بالضلوع في هجوم حرمان من الخدمة استهدف موقع البرلمان الأوروبي في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن تبنى قرارًا يصف روسيا بأنها "دولة راعية للإرهاب".

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة