Skip to main content

الانتخابات الأميركية.. إليكم أسماء محتملة لمنصب نائب الرئيس مع ترمب

الجمعة 10 مايو 2024
تتوجه الأنظار نحو مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس بين أنصار ترمب المخلصين ومنافسيه السابقين- رويترز

تتركز الأنظار حول الشخصية التي سيختارها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نائبًة له، وهو يأمل مجددًا في العودة إلى البيت الأبيض. 

وتتوجه الأنظار نحو مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره المخلصين ومنافسيه السابقين، وحتى وافدين سياسيين جدد.

ومن خلال اختيار مرشحه لمنصب نائب الرئيس، يحظى المرشح الجمهوري بفرصة توسيع قاعدته الانتخابية خلال مواجهته الجديدة مع الديمقراطي جو بايدن.

تيم سكوت

ومن هؤلاء السناتور الأسود من ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، الذي تنال مسيرته إعجاب دونالد ترمب.

ويشيد الرئيس الجمهوري السابق باستمرار بولاء الرجل الخمسيني، المنافس السابق على بطاقة الترشح للبيت الأبيض. وقال له مجددًا خلال اجتماع عقد مؤخرًا: "أنت في نظري مرشح أفضل بكثير مما كنت عليه في نظر نفسك".

يحوز السيناتور تيم سكوت على إعجاب دونالد ترمب- رويترز

وإذا جعل تيم سكوت عضده الأيمن، يمكن لدونالد ترمب أن يأمل في الحصول على المزيد من أصوات الناخبين السود، الذين فضلوا جو بايدن إلى حد كبير في انتخابات عام 2020.

لكن منتقدي السناتور يرون أن حضوره باهت، خاصة خلال النقاشات مع خصومه.

الجندي السابق جيه دي فانس

لم يكن السناتور من المعجبين بدونالد ترمب، وهو الأمر الذي لا ينفك الرئيس الجمهوري السابق يذكره به. لكن لا يجب التسرع واستبعاد جيه دي فانس (39 عامًا) تمامًا.

هذا الجندي السابق، المعروف بنشره كتابًا من الأكثر مبيعًا عن أميركا البيضاء، لم يدخل السياسة إلا مؤخرًا.

والسيرة الذاتية لهذا السناتور عن ولاية أوهايو تحظى بقبول واسع في الدوائر الجمهورية، وخاصة بفضل قدرته على جمع مبالغ كبيرة لحزبه.

وهذه الميزة شديدة الأهمية في بلد يتطلب فيه تحقيق الانتصارات السياسية مليارات الدولارات.

صعود سريع لإليز ستيفانيك

بعد وصولها إلى الكونغرس بمواقف معتدلة، شهدت إليز ستيفانيك (39 عامًا) صعودًا سريعًا بين الجمهوريين بتأثير من دونالد ترمب.

وقد تبنّت النائبة عن نيويورك من دون تردد كل حملة من حملات الملياردير، ونالت في المقابل دعمه.

إليز ستيفانيك- رويترز

ومن خلال اختيارها لمنصب نائب الرئيس، يمكن لدونالد ترمب أن يفوز بأصوات قسم من الناخبات اللاتي يتراجع تأييده بينهن وفقًا لاستطلاعات الرأي.

لكن اختيار عضو الكونغرس الموالية للمرشح الجمهوري قد ينفر الناخبين الأكثر اعتدالًا.

ماركو روبيو دفن أحقاد الماضي

لم تكن العلاقة جيدة دائمًا بين دونالد ترمب وماركو روبيو، فقد واجه سناتور فلوريدا قطب العقارات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016، وهو سباق سخر خلاله علنًا من حجم يدي دونالد ترمب ولون بشرته.

لكن يبدو أن الرجلين قد دفنا الأحقاد منذ ذلك الحين.

ويدرك دونالد ترمب أنه سيكون قادرًا على الاستفادة من شخصية عضو الكونغرس البالغ 52 عامًا، والمنخرط بشكل كبير في القضايا الجيوسياسية، والذي يمكن أن يجذب الناخبين من أصل لاتيني.

ومع ذلك، فإن جزءًا من اليمين المتشدد لم يغفر له أبدًا مشروعه لإصلاح نظام الهجرة، الذي قدمه قبل أكثر من عشر سنوات.

نيكي هايلي اختيار غير مستحيل

سيكون اختيار نيكي هيلي، آخر منافسي دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، مفاجئًا. لكنه ليس مستحيلًا.

من المؤكد أن هذه المرأة البالغة 52 عامًا لم تعلن بعد عن دعمها العلني لدونالد ترمب. ولعدة أشهر أطلق الجمهوري على سفيرته السابقة في الأمم المتحدة لقب "عقل العصفور".

نيكي هايلي- رويترز

لكن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة تحظى بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وهي أصوات قد يخسرها دونالد ترمب لصالح جو بايدن.

إلى ذلك، يتم تداول أسماء حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، والسناتور ريك سكوت، لكن فرصهما تبدو محدودة في الوقت الحالي، تمامًا مثل رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والنائب بايرون دونالدز، والمذيعة السابقة كاري ليك.

أما حاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم، التي ينظر إليها منذ فترة طويلة كمنافسة ذات مصداقية، فقد عانت انخفاضًا حادًا في شعبيتها منذ أن صرّحت بأنها أطلقت النار على كلبتها وأردتها لأنه "لم يكن من الممكن ترويضها".

وتواصلت وكالة "فرانس برس" مع أوساط دونالد ترمب، التي أحجمت عن تقديم تفاصيل عن المعايير التي يفضلها المرشح السبعيني.

وقال أحد مستشاريه: "أي شخص يدعي أنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترمب نائبه فهو يكذب.. ما لم يكن اسم هذا الشخص هو دونالد ترمب".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة