Skip to main content

بساق واحدة.. جراح الحوامدة يتحدى الإعاقة ويمارس رياضة تسلق الجبال

الأحد 24 يوليو 2022
مكّن التدريب المستمر جراح الحوامدة من تسلق قمة كليمنجارو أعلى جبل في إفريقيا - مواقع التواصل

وجد الشاب جراح الحوامدة في رياضة تسلق الجبال طريقة للتكيف مع جسده الجديد، بعد أن فقد ساقه بسبب مرض السرطان منذ أن كان عمره 15 عامًا.

ويريد الحوامدة (27 عامًا)، وهو لاجئ فلسطيني بالأردن، من خلال ممارسة "تسلق الجبال" أن يوصل رسالة إلى العالم بأنه إنسان قادر على تقديم الأفضل دائمًا.

ويقول الحوامدة: "أحببت أن أثبت للناس أن كل إنسان قادر على تحقيق المستحيل، بطرف أو بدون طرف، وأن لا ينظروا إلي نظرة الشفقة". ويؤكد على أنه خسر ساقه، لكنه كسب تسلق الجبال وكسب حبه لهذه الرياضة.

ويصف شعوره وهو يتسلق الجبال بأجمل شعور في العالم، حيث يشعر بالحرية والانتعاش.

ويوضح الحوامدة أن رياضة تسلق الجبال بحاجة لقدمين ويدين وجسد متكامل ليتمكن الإنسان من ممارستها بشكل أفضل، لكنه كسر هذه القاعدة كما فعل كثيرون في العالم، وأراد أن يكون الشاب العربي الذي يكسر هذه القاعدة ويمارس نوعين من التسلق وهما الصخري والجبلي، حسب قوله.

ويتردد جراح على مركز تدريب على التسلق أسبوعيًا، بهدف الحفاظ على لياقته البدنية والتدرب على الرحلات الاستكشافية المستقبلية، كما يركز على تقوية عضلاته وتقنيات التعلم لمساعدته على التغلب على التحديات التي يمكن أن يواجهها أثناء التسلق.

وفي هذا الإطار، يقول الحوامدة إنه يأتي إلى مركز التدريب 3 أو 4 مرات أسبوعيًا ويتدرب ساعتين باليوم، حيث يتعلم التقنيات والمشاكل التي يواجهها خلال التسلق ومناطق الضعف في جسم الإنسان ويعمل على تقويتها.

في غضون ذلك، مكّن التدريب المستمر الحوامدة من تسلق قمة كليمنجارو أعلى جبل في إفريقيا والموجود في تنزانيا بالإضافة إلى جبال في الأردن وتركيا.

كما أنه يسعى إلى تسلق القمم السبع المؤلفة من أعلى القمم الجبلية في القارات السبع.

ويشير إلى أن آخر رحلة تسلق له كانت إلى جبل أرارات أعلى قمة في تركيا، مشيرًا إلى أنها تكللت بالنجاح.

ويقول إن أول قمة تسلقها كانت جبال أم الدامي، حيث كانت صعبة مع أن ارتفاعها كان 1500 متر تقريبًا، لكن بعد فترة أدمن على رياضة تسلق الجبال.

المصادر:
العربي
شارك القصة