بسبب بركان نيراغونغو.. الكونغوليون في رواندا يعانون من أوضاع سيئة

فرّ الآلاف من الكونغوليين إلى الجارة رواندا تاركين بيوتهم وممتلكاتهم؛ خشية من ثوران جديد لبركان نيراغونغو، بعد انفجاره قبل نحو أسبوعين، إذ يُعد من أكثر البراكين نشاطًا وخطورة على مستوى العالم.

وطلبت السلطات في الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي، من سكان مدينة غوما شرقي البلاد مغادرتها، فتدفّق اللاجئون نحو رواندا عبر القوارب الصغيرة.

وأكّدت النازحة الكونغولية إلى رواندا جويس أنّ البركان ثار أول مرة فجأة، وكان صوته مفزعًا فيما دمّرت الحمم المتدفقة نحو المدينة البالغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة؛ المنازل والمزارع.

أمّا النازحة كينياواند، فقالت: "كل ممتلكاتنا دُمرت بالكامل منازلنا والطعام الذي كنا ندخره في بيوتنا.. حتى المواشي نفقت لقد تركنا كل شيء خلفنا".

أمّا التحدي الأكبر اليوم، فأصبح يتمحور حول توفير المأوى والغذاء لآلاف النازحين الذي يعانون من أوضاع سيئة وظروف صعبة، إذ إنّهم يتقاسمون الخيم والطعام وما تقدّمه المنظمات الأممية، وأملهم الوحيد هو أن يتمكنوا من العودة إلى وطنهم آمنين.