Skip to main content

بسبب حصار الاحتلال.. السياحة في قطاع غزة باتت شبه "معدومة"

الثلاثاء 27 سبتمبر 2022

في اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف يوم الـ 27 من سبتمبر/ أيلول، يسلّط "العربي" الأضواء على واقع السياحة في قطاع غزة، حيث تمنع قيود الاحتلال الإسرائيلي حركة السياح العرب والأجانب في القطاع، إذ يمنع دخول الأفراد من دون تصاريح مسبقة، بالإضافة إلى أنها لا تُمنح إلا لفئات معينة من الوفود الدولية.  

كما لا يسمح إلا للفلسطينيين من المقيمين في غزة بالدخول عبر معبر رفح، وهو ما أثّر على السياحة في القطاع رغم امتلاكه المقومات السياحية.

ويشير مدير منطقة غزة القديمة في وزارة السياحة والآثار، حمودة الدهدار، لـ "العربي" إلى وجود مواقع أثرية جاهزة لاستقبال الوفود الأجنبية والمحلية، لكن إغلاق المعابر والحصار أدى إلى تقليص عدد الزوار لتلك المواقع.

"أوضاع صعبة"

ويؤكد مدير عام الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة، جمال أبو ريدة، وجود العديد من المواقع الأثرية في غزة والتي تضاهي المواصفات العالمية للمرافق السياحية مثل قصر الباشا والمسجد العمري الكبير وحمام السمرة وسوق الذهب وغيرها من المنتجعات السياحية.

لكن ظروف الحصار أثرت بشكل سلبي على وصول السياح إلى القطاع، سواء من خلال معبر رفح أو بيت حانون منذ 16 عامًا، وفق حديث أبو ريدة لـ "العربي" من غزة.

أما عن السياحة الداخلية، فهي شبه "معدومة"، حيث يقول إن الوزارة تستضيف شهريًا آلاف الزوار للمواقع الأثرية لكن جل هؤلاء من طلبة المدارس والجامعات، مشيرًا إلى أن نسبة الفقر مرتفعة في القطاع وهو ما ينعكس على السياحة في الداخل أيضًا.

ويشدد على أنّ المنشآت السياحية تعاني من أوضاع صعبة بسبب انخفاض أعداد الزوار الأجانب ولا تستطيع دفع الرسوم المستحقة عليها سنويًا لوزارة السياحة.

المصادر:
العربي
شارك القصة