Skip to main content

بعد اتهامه بالتجسس.. العثور على عنصر سابق بالبحرية البريطانية ميتًا

الأربعاء 22 مايو 2024
ماثيو تريكت- إكس

أعلنت الشرطة البريطانية، مساء أمس الثلاثاء، أنها عثرت على عنصر سابق في البحرية الملكية البريطانية ميتًا بعد أن أخلت محكمة سبيله بكفالة الأسبوع الماضي، على خلفية اتّهامه بمساعدته أجهزة استخبارات هونغ كونغ في قضية تجسس مرتبطة بالصين.

وعُثر على ماثيو تريكت البالغ 37 عامًا ميتًا في متنزه في ميدنهيد، غرب لندن، يوم الأحد بعدما أبلغ فرد من العامة السلطات، وفق ما أعلنت شرطة تايمز فالي.

من هو ماثيو تريكت؟

ومؤخرًا عمل تريكت عنصرًا في جهاز ضبط الهجرة ومحققًا خاصًا، وفق وكالة بي إيه البريطانية.

وقالت الشرطة إن "التحقيق جار في الوفاة"، مشيرة إلى أنه يتم التعامل معها حاليًا على أنها مجهولة الأسباب. والمتهم المتوفي كان موظفًا في جهاز ضبط الحدود في مطار هيثرو، والتحق في 21 فبراير/ شباط 2024 بجهاز ضبط الهجرة التابع لوزارة الداخلية، وفق الوكالة البريطانية.

وتريكت يتحدّر من جنوب إنكلترا، وهو أحد المتّهمين الثلاثة في قضية التجسس لصالح استخبارات هونغ كونغ.

وأُلقي القبض على المشتبه بهم في أوائل شهر مايو/ أيار، وهم تشي ليونغ واي (38 عامًا) وتشونغ بيو يوين (63 عامًا) إضافة إلى تريكت، ثم أُخلي سبيلهم بكفالة، بعد مثولهم أمام محكمة وستمنستر في وسط لندن.

والثلاثة متّهمون خصوصًا بجمع معلومات وبالضلوع في عمليات مراقبة "من المحتمل أن تنطوي على توفير دعم ملموس لجهاز استخبارات أجنبي في إجراءاته المتّصلة بالمملكة المتحدة" وذلك بين 20 ديسمبر/ كانون الأول 2023 والثاني من مايو/ أيار 2024.

بين بريطانيا والصين

 وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد استدعت السفير الصيني، قبل أسبوعين لإبلاغه بأن أعمال التجسس والهجمات الإلكترونية غير مقبولة في المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب اتهام الرجال الثلاثة بالتجسس لصالح هونغ كونغ.

وأصدر ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني تعليماته لمسؤولين بالوزارة، باستدعاء السفير الصيني تشنغ تسه قوانغ، لاجتماع من أجل إدانة ما تقول وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية إنه نشاط تدعمه الصين في بريطانيا.

وأوضحت الوزارة أنه تم استدعاء السفير بعد مثول المتهمين أمام محكمة في لندن، وجاء في الاتهامات الموجهة للرجال الثلاثة المتهمين بمساعدة جهاز المخابرات في هونغ كونغ أنهم وافقوا على "جمع المعلومات والمراقبة واتباع أساليب مضللة" في بريطانيا.

واتهمت السفارة الصينية في لندن بريطانيا بتلفيق التهم الموجهة للرجال، وقالت إنه ليس من حقها التدخل في شؤون هونغ كونغ، التي ظلت مستعمرة بريطانية لمدة 156 عامًا، قبل أن تعود للسيادة الصينية في عام 1997.

المصادر:
وكالات
شارك القصة