Skip to main content

بعد احتجاز جثمانه.. الاحتلال يمنع عائلة الشهيد التميمي من إقامة بيت عزاء له

الخميس 20 أكتوبر 2022

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، ومنعتها من إقامة بيت عزاء له، على ما أفاد مراسل "العربي".

واستشهد التميمي، الذي نفّذ عملية شعفاط في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، برصاص القوات الإسرائيلية داخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة مساء أمس الأربعاء.

ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن المحامي خلدون نجم أن شرطة الاحتلال رفضت رؤية عائلة التميمي لنجلها واكتفت بتعرفها عليه، كما رفضت تسليم جثمانه.

وكشف أنه سيقدم طلبًا يوم الأحد المقبل للسماح لعائلة الشهيد عدي التميمي برؤيته.

اشتباك حتى الرصاصة القاتلة

وفتح الشاب المقدسي عدي التميمي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري النار على حاجز شعفاط العسكري، ما أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح خطيرة.

والتميمي الذي لاذ بالفرار عقب تنفيذ العملية، استشهد بعد 11 يومًا من البحث والترصد تجندت لهما أجهزة الاحتلال، برصاص حراس أمن إسرائيليين عند مدخل مستوطنة قرب مدينة القدس، عقب إطلاقه النار على أحدهم.

وأظهرت كاميرات المراقبة الشهيد عدي التميمي وهو يواصل إطلاق النار بمسدسه بعيد إصابته، إلى أن استشهد في الاشتباك برصاصة قاتلة.

وتنديدًا بجرائم الاحتلال وحدادًا على روح الشهيد شهدت مدينة القدس المحتلة إضرابًا شاملًا اليوم الخميس.

وبحسب مراسلة "العربي"، عُد هذا الإضراب الثاني المرتبط باسم التميمي، حيث جاء الأول بعد فرض الاحتلال إغلاقًا شاملًا لمخيم شعفاط وبلدة عناتا وحصار أكثر من 140 ألف نسمة عند إغلاق الحاجز حيث نفذ عدي عملية إطلاق النار.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة