Skip to main content

بعد الاشتباه بإصابة سجانين بكورونا.. إسرائيل تغلق سجن ريمون

الأحد 9 يناير 2022
تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين من غزة أدى لخلاف بين الجيش ومصلحة السجون- غيتي

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ اليوم الأحد، أنّ معلومات ترد تباعًا منذ صباح اليوم عن تصاعد انتشار فايروس "كورونا" بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال.

ولفت نادي الأسير  في بيان إلى أنّ السجون التي ثبت فيها إصابات بين صفوف الأسرى مؤخرًا، هي سجني "النقب، وعوفر"، حيث سُجلت (25) إصابة في قسم (25) في سجن "النقب"، و(6) في سجن "عوفر" توزعت على أقسام (17، 14)، وقسم (21).

وأضاف، أنّ هناك تخوفات كبيرة على مصير الأسرى، بعد أن قامت إدارة سجن "ريمون" بإغلاق السّجن بشكلٍ كامل، للاشتباه بوجود إصابات بين صفوف السّجانين.

وفي بيان سابق يوم الجمعة، أعلن نادي الأسير عن "ارتفاع عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا في قسم 25 في سجن النقب (جنوب) إلى 25 إصابة".

ولفت نادي الأسير إلى أن سجن "النقب" هو من أكبر السجون التي يقبع فيها أسرى من حيث العدد، ويبلغ عددهم أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الحاصلة على مصير الأسرى، واحتمالية تسجيل مزيد من الإصابات.

ويذكر أن عدد الإصابات بفايروس "كورونا" بين صفوف الأسرى والتي تمكّنت المؤسسات من توثيقها منذ بداية انتشار الوباء في السجون في شهر أبريل/ نيسان 2020 حتّى يناير/ كانون الثاني الجاري بلغت (394) إصابة.

وحسب نادي الأسير، فإن إدارة سجون الاحتلال، عملت على تحويل الوباء إلى أداة تنكيل، وترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة، مع العلم أن الأسرى تلقوا جرعات اللقاح ضد فايروس "كورونا" بعد ضغوط نفّذتها المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرًا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

المصادر:
العربي - نادي الأسير الفلسطيني
شارك القصة