بعد التقاطه صورة لزميله عبر "زووم" عاريًا.. نائب كندي يعتذر

اعتذر عضو في مجلس العموم الكندي، يوم الأربعاء، عن التقاطه صورة لأحد زملائه وهو عارٍ تمامًا خلال اجتماع افتراضي عقد عبر تطبيق "زووم".

فقد أثارت صورة النائب العاري موجة من السخرية والغضب ودعوات إلى إجراء تحقيق، بعد انتشار الصورة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

لم يكن يعلم أن الكاميرا تعمل

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد اعترف المشرع سيباستيان ليمير وهو عضو في كتلة "كيبيكوا"، بالتقاط صورة لزميله وليام آموس، عضو الحزب الليبرالي من كيبيك، عندما ظهر أموس عاريًا على "زووم" دون انتباه أن كاميراته كانت تعمل خلال جلسة تشريعية الأسبوع الماضي.

وقال آموس حينها، إنه كان يستعد لارتداء ملابس العمل بعد عودته إلى المنزل عقب ممارسته رياضة الركض، ولم يكن على علم بأن الكاميرا الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص به كانت قيد التشغيل. 

ولحسن الحظ، على الرغم من أن المشرعين الآخرين المشاركين في اجتماع "زووم" تمكنوا من رؤية النائب وهو يقف عاريًا بين علمي كندا وكيبيك، لم يظهر في البث العلني المباشر لعامة الناس لأن آموس لم يكن يتحدث في ذلك الوقت.

ليمير يعتذر "لخرق القواعد الأدبية"

من جهته، قال ليمير: "أود أن أقدم اعتذاري إلى مجلس النواب لخرق القواعد الأدبية من خلال التقاط صورة لأحد الأعضاء في 14 أبريل". وتابع: "لقد اعتذرت له شخصيًا، لكنني أردت أيضًا أن أفعل ذلك علنًا، له شخصيًا، ولأسرته، ولزملائه وأي شخص قد أساءت (الصورة) إليه".

وأضاف:" أود أن أقول، في الختام، إنه ليس لدي أي فكرة عن كيفية وصول تلك الصورة إلى وسائل الإعلام".

ويحظر القانون الكندي نشر "صورة حميمة لشخص ما" أو توزيعها أو إتاحتها إن كان الشخص الذي تم تصويره لم يعط موافقته على هذا السلوك.

ولم يتضح ما هي العقوبات، إن وجدت، التي سيواجهها النائب سيباستيان ليمير بعد أن أقر بالتقاط الصورة العارية لوليام آموس خلال الاجتماع.

وكان النائب آموس قد علّق الأسبوع الماضي على انتشار الصورة قائلًا: "من المؤسف للغاية أن يشارك شخص ما، بدون موافقتي، صورة كنت أغير فيها ملابسي".

وقال على تويتر عقب الحادثة: "لقد ارتكبت خطأ مؤسفًا حقًا اليوم ومن الواضح أنني محرج من ذلك. تركت الكاميرا الخاصة بي على وضعية التشغيل عن طريق الخطأ وبدلت ملابس العمل بعد الركض. أعتذر بصدق لجميع زملائي في مجلس النواب. هذا خطأ لن يحدث مرة أخرى ".