Skip to main content

بعد وفاة متظاهر في تونس.. منظمة العفو تطالب بالتحقيق

الخميس 28 يناير 2021
أقرباء المتظاهر يؤكدون وفاته بعد إصابته بقنبلة مسيلة للدموع

طالبت منظمة العفو الدولية الخميس، بالتحقيق في ظروف وفاة متظاهر يُدعى هيكل الراشدي (21 عامًا)، الأسبوع الماضي، وإصابة آخر بجروح بليغة جرّاء إلقاء قنابل مسيلة للدموع.

ووقع الحادثان في 18 يناير/ كانون الثاني، خلال ليلة شهدت صدامات بين شبان كانوا يرشقون الحجارة وعناصر من الشرطة الذين ردّوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وهو ما حصل أيضًا في مدن عدة أخرى في البلاد.

وأُصيب الراشدي في رأسه بحسب أقرباء الشاب الذين تحدثوا إلى منظمة العفو الدولية. ونقلوا عن لسانه قبل وفاته، أنّ أحد عناصر الشرطة أطلق باتجاهه قنبلة مسيلة للدموع، فأصابت رأسه.

كما أُصيب الشاب أيمن محمودي (21 عامًا) بجروح في وجهه في اليوم نفسه، جراء إطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع من مسافة قريبة، بحسب أقوال والده التي سجّلتها منظمة العفو الدولية. وأشارت المنظمة إلى أنّ محمودي أُصيب تحت عينه اليمنى، وخضع لعملية في وجهه وهو لا يزال في المستشفى.

وتظاهر اليوم بعض سكان منطقة سبيطلة وأقرباء الراشدي أمام مقر البلدية للمطالبة بالعدالة، وأيضًا لبذل الجهود في سبيل تطوير هذه المنطقة، كما أفاد مراسل "فرانس برس". 

وطالبت منظمة العفو الدولية بتحقيق يشمل "الاستماع إلى شهود، وإجراء فحوصات طبية مستقلة وأن يحال المسؤولون عن وفاته إلى القضاء".

وقالت نائبة مديرة منظمة العفو الدولية في المنطقة آمنة القلالي؛ إنّ "إفلات الشرطة من العقاب هو مشكلة قديمة العهد في تونس".

 وتابعت: "من أجل وقف دوامة العنف، يجب أن يضمن القضاء محاسبة الشرطة".

وأكّدت من جهتها أنّ إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في اتجاه أشخاص يخالف المعايير الدولية للاستخدام المشروع للقوة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة