Skip to main content

بعد 20 شهرًا على الإغلاق.. الولايات المتحدة تعيد فتح حدودها البرية والجوية

الأحد 7 نوفمبر 2021
الحدود الأميركية البرية والجوية مغلقة منذ مارس/ آذار 2020

تفتح الولايات المتحدة مجددًا غدًا الإثنين حدودها البرية والجوية أمام المسافرين الأجانب الملقحين بعد 20 شهرًا على الإغلاق وفرض قيود السفر بفعل وباء كورونا.

وتترقب العائلات المنفصلة ورجال الأعمال والسياح منذ أشهر إعلان البيت الأبيض رفع القيود على السفر، التي أثرت على مئات الملايين من الناس.

استعدادات شركات الطيران

وأغلقت الولايات المتحدة حدودها في مارس/ آذار 2020 في ذروة تفشي وباء كورونا باستثناء الحالات التي تكون فيها الأسباب مقنعة، أمام ملايين المسافرين القادمين خصوصًا من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين ثم في وقت لاحق الهند والبرازيل.

كما أغلقت نقاط دخول برية أمام الزوار من كندا والمكسيك.

وتسبب استمرار القيود لفترة طويلة بتوتر دبلوماسي خصوصًا اعتبارًا من الصيف الماضي حين فتح الاتحاد الأوروبي، الذي كان يشهد تسارعًا في عمليات التلقيح، حدوده أمام الولايات المتحدة والسياح الأميركيين حتى غير الملقحين منهم.

وتتحضر شركات الطيران لتستقبل مجددًا الإثنين المسافرين الملقّحين من 33 بلدًا، الذين سمح لهم بالعودة إلى الولايات المتحدة.

وقامت الشركات التي تعتمد على المسارات الجوية عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ بزيادة عدد الرحلات واختارت طائرات أكبر ووفرت عددًا كافيًا من الموظفين، لمواجهة الأعداد الكبيرة من المسافرين.

بعض القيود

بالنسبة للمسافرين الذين يصلون جوًا، ستطلب الولايات المتحدة اعتبارًا من 8 نوفمبر/ تشرين الثاني بالإضافة إلى إثبات التطعيم وفحص الكشف عن كورونا قبل ثلاثة أيام من المغادرة، أن تقوم شركات الطيران بوضع نظام تتبع للمخالطين.

وبالنسبة للوافدين برًا، فقد أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أن رفع القيود سيتم على مرحلتين.

واعتبارًا من 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، سيتمكن القادمون لأسباب تُعتبر غير ضرورية من عبور حدود كندا أو المكسيك، على سبيل المثال تلك المتعلقة بالعائلة أو السياحة شرط تلقي اللقاح. والوافدون لأسباب تعتبر ضرورية، من مثل سائقي الشاحنات يتم إعفاؤهم من ذلك.

لكن اعتبارًا من يناير/ كانون الثاني، سيتم تطبيق إلزامية التطعيم على كل الزوار الذين يعبرون الحدود البرية مهما كان سبب دخولهم.

قبول اللقاحات المعتمدة فقط

من جانب آخر، أشارت السلطات الصحية الأميركية إلى أنه سيتم قبول كل اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

وهي حتى الآن، بحسب الإجراء الطارئ الذي وضعته منظمة الصحة، أسترازينيكا وجونسون أند جونسون وموديرنا وفايزر/بايونتيك وسينوفارم وسينوفاك.

ولم تفرض الولايات المتحدة التي كانت صارمة جدًا في إغلاق الحدود، إلزامية التطعيم على الركاب في رحلات داخلية. حتى إدارة الرئيس جو بايدن التي رضخت في الآونة الأخيرة لفرض بعض الإجراءات الملزمة، لم تقدم على تغييرات بسبب حساسية الموضوع سياسيًا.

ولم تعلق الولايات المتحدة حتى الآن على زيادة الإصابات بكوفيد-19 في أوروبا.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الخميس الماضي أن وتيرة انتقال عدوى كوفيد-19 في أوروبا "مقلقة جدًا" في الوقت الراهن ما قد يؤدي إلى تسجيل نصف مليون وفاة إضافية في القارة بحلول فبراير/ شباط المقبل.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة