Skip to main content

بينهم أم وأطفالها الستة.. مقتل 14 شخصًا جراء فيضانات في البرازيل

الأحد 3 أبريل 2022

لقي 14 شخصًا على الأقل حتفهم بينهم 8 أطفال، وفُقد 5 آخرون في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، جراء حدوث فيضانات وانزلاقات أرضية، وفق ما أعلنت السلطات.

وقال مسؤولون: إن العواصف ضربت مساحات شاسعة من الساحل الأطلسي للولاية الجنوبية الشرقية، وتسببت في انزلاقات أرضية عدة، أحدها في مدينة باراتي السياحية ما أدى إلى مقتل إمرأة وستة من أطفالها.

وأرسلت الحكومة الفدرالية طائرات عسكرية للمساعدة في عمليات الإنقاذ في الولاية التي يبلغ عدد سكانها 17,5 مليون شخص، بحسب ما أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.

وبحسب الأرصاد الجوية، يُتوقّع هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة في المنطقة.

وجاء ذلك بعد مرور ستة أسابيع، على مصرع 233 شخصًا في فيضانات وانزلاقات أرضية في مدينة بتروبوليس بولاية ريو دي جانيرو أيضًا.

مأساة متكررة

وهذه المرة، تشمل المناطق الأكثر تضررًا منتجع باراتي المعروف الذي يشتهر بشوارعه ومنازله الملونة.

وفي منطقة بونتا نيغرا، طمر انهيار أرضي أمًا وستة من أطفالها تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عامًا. وتم نقل طفل سابع ناج إلى المستشفى في حالة مستقرة، فيما أصيب أربعة أشخاص آخرون أيضًا.

وفي أنغرا دوس ريس، قضت طفلة تبلغ أربع سنوات نتيجة انزلاق أرضي. وفي مسكيتا على بعد 40 كيلومترًا شمال غرب مدينة ريو دي جانيرو، صعق رجل يبلغ 38 عامًا بالكهرباء أثناء محاولته مساعدة شخص آخر، وفق تقارير إعلامية.

وتشهد ولاية ريو دي جانيرو تساقط أمطار غزيرة منذ يومين، شملت عواصف شديدة ليلة الجمعة حوّلت الشوارع أنهارًا في مدن عدة، وجرفت سيارات في طريقها وتسببت في انزلاقات أرضية تعد مأساة متكررة في موسم الأمطار، لا سيما في المناطق الفقيرة على التلال.

وأعلن مسؤولون في أنغرا عن كمية الأمطار التي تساقطت خلال 48 ساعة، حيث بلغت 655 ملم ، وهي "مستويات لم تعهدها البلدية".

وتساقطت أمطار غزيرة أيضًا على ولاية باهيا الشمالية الشرقية، حيث قُتل 24 شخصًا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرضت البرازيل لسلسلة عواصف فتاكة، يقول الخبراء إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.        

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة